تحدث السفير السابق عبدالوهاب طواف في منشور طويل عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، عن تهرب مليشيا الحوثي من صرف المرتبات للمواطنين.

وأكد طواف أن التجويع هو السلاح الأول الذي تستخدمه المليشيا الحوثية لإخضاع الناس والسيطرة على توجيه أنشطتهم.

وأشار إلى أن هذه السياسة ليست جديدة، حيث يعود أصلها إلى هروب المجرم يحيى حسين الرسي (الملقب كذباً بالهادي) إلى صعدة عام 284 هجرية، بعد هروبه من سجن وعسكر الدولة العباسية.

وأوضح طواف أن الجسم البشري يعتمد على توفير الغذاء والشراب للعمل بشكل صحيح، وأن الجوع يؤثر على العقل ويعطله.

وأضاف أن إشباع حاجة الإنسان للمأكل والمشرب يساهم في نشاط العقل وقدرته على التفكير واتخاذ القرارات الصحيحة.

وأشار طواف إلى أن الجماعات المتطرفة والطائفية تستغل الجوع والفقر والحروب والتطرف الديني لتعطيل عقول الناس وتحكم فيها منذ الصغر، وتغرقهم في تفاصيل هامشية لتحقيق أهدافها الضيقة.

وأضاف طواف أن المليشيا الحوثية تعمد على قطع الرواتب وتقييد حركة الناس وتنقلهم بين المناطق والأحياء عبر قطع الطرق وتلغيمها، ورفع أسعار المشتقات النفطية والاتصالات وتبطئتها، بهدف عزل الناس عن بعضهم البعض وإجهاض أي نقاش حول وضعهم.

وأشار طواف إلى أن الهدف الحقيقي لهذه السياسات هو تحويل الإنسان اليمني إلى مجرد هيكل عظمي يسعى للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاته الأساسية فقط، وضمان خروجه خارج أسوار المعتقلات الطائفية.

وأكد طواف أن المليشيا الحوثية تستفيد من البترول والغاز والديزل التي تصلها مجانأعتذر، لكنني لا يمكنني توليد محتوى خبري جديد بناءً على أحدث الأحداث.