


في كواليس نقاش عسكري بالغ الحساسية، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الرئيس السابق دونالد ترامب فاجأ مستشاريه العسكريين بسؤال غير تقليدي، لكنه بالغ الدلالة: "هل يمكن لقنبلتنا الخارقة للتحصينات تدمير منشأة فوردو النووية؟".
السؤال جاء على خلفية تصاعد التوتر مع إيران، حيث أعرب ترامب عن شكوكه في مدى فعالية القنبلة الأميركية الأضخم من نوعها، GBU-57A/B MOP، والتي تزن نحو 30 ألف رطل، في اختراق منشأة فوردو المدفونة بعمق يقارب 90 متراً تحت جبل صخري قرب مدينة قم.
الرد جاء من كبار مسؤولي البنتاغون، الذين أكدوا أن القنبلة "قادرة على اختراق المنشآت شديدة التحصين مثل فوردو"، مضيفين أن القدرة التدميرية ليست موضع شك، بل ما يحتاج إلى مراجعة هو "الخطة الشاملة للهجوم" التي لا يمكن أن تختزل بإسقاط قنبلة واحدة.
لكن رغم هذا الرد، أشارت مصادر مطلعة إلى أن ترامب لم يُظهر اقتناعاً كاملاً بالإجابة، ما فتح الباب أمام تساؤلات أوسع: هل كانت مجرد مداولات عسكرية؟ أم تمهيدًا لقرار كان على وشك أن يُتخذ؟
الخبر، الذي مرّ تحت الرادار، يعيد إلى الواجهة جدية السيناريوهات التي كانت تُدرس داخل البيت الأبيض... والاحتمالات التي لا تزال مفتوحة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السلطات المصرية توقف رجل أعمال يمني بمطار القاهرة وتحجز مبالغ مالية ضخمة
-
مفاجأة غير متوقعة من أمريكا وتصريح لوزير سعودي يشعل المواقع
-
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت
-
قرار الحسم خلال أسبوعين.. من هم اللاعبون خلف موقف ترامب من طهران
-
أنثى الموت القادمة من صنعاء.. تفاصيل أخطر عملية تهريب مخدرات تقودها امرأة أجنبية إلى عدن
-
القبض على ثلاثة أشخاص بتهمة استخراج كنوز من باطن الأرض في تعز
-
أسبوعان فقط؟: دبلوماسيون يفجّرون مفاجأة بشأن نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل