العنصرية جزء من النسيج التاريخي للهاشمية ، وما دمنا نغض الطرف عن آلام أولئك الذين يعانون تحت ظلمها ، فلن نهرب من تلك الأصول أبدًا .
إن الملاذ الوحيد الذي يملكه اليمنيون هو حقهم في الدفاع ، ونحن لا نمنحهم ذلك حتى ، ما يعني أن وعود الحقوق المدنية لن تتحقق قط بسبب فشل نظامنا الجمهوري، نظام العدالة والدفاع العام بالتحديد
قد يدّعي بعض الناس أن "العنصرية الاستعبادية" انتهت ، لكن قل ذلك لملايين اليمنيين المحاصرين في مناطق سلطة الحوثي وهم يشاهدون بأم أعينهم ممارسات الهاشميين العنصرية ، حين ينامون بلا طعام ويظل بقائهم على قيد الحياة مرهونًا بجلبهم إلى ساحات الحرب ، قل ذلك لسجناء أبقي عليهم في أقفاص، وقيل لهم أنه لا حقوق لهم على الإطلاق ، أشخاص مثل "صلاح القاعدي وعبدالخالق عمران" ، وملايين مثلهم ، أُنزِلوا إلى مرتبة وضيعة من الوجود الإنساني في سجون هاشمية بُنيت بحجارة من كهنوت ، وسقوف من دجل وشعوذة ، وأعمدة من ضلال وخداع وأحاديث "مقدسة" باطلة .
لا يوجد بديل للعدالة في هذه القضية ، لا يوجد خيار آخر . إذا حكمتم ضد بعضكم ، فهذا يعني اختياركم الوقوف في صف جيوب ناهبي اليمن ومغتصبي صنعاء ، بدلًا من توفير الدفاع الأساسي للأشخاص الذين يعيشون داخلها .
هل هذه حقًا اليمن التي تريدون أن تعيشوا داخلها ، حيث الظلم والقهر والمال أهم من الإنسانية ، حيث يخلط بين الجريمة والدولة.
لقد تم التصديق على خيار الديمقراطية والحقوق والحريات وإلغاء الامتيازات والنظام الطبقي في ثورة ١٩٦٢م . ومنذ ذلك الحين مرت ٥٧ سنة ، دعونا نضمن أخيرًا الحقوق التي مُنِحت لنا ، لنقاتل من أجلها .
كل عام واليمن بألف خير
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
توضيح هام من شركة النفط في صنعاء بعد القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة
-
صدور حكم جديد بحق قاتل الطفلة حنين بعد العفو عن الإعدام
-
كشف المستور.. فضيحة مدوية داخل استراحة فاخرة في عدن!
-
تصرف طيار قطري يثير انتباه مستشارة ترامب بجانب الطائرة الرئاسية فوق الدوحة
-
اعتقالات مفاجئة تطال يمنيين في جيبوتي وسط غموض رسمي
-
السعودية تعلن إعفاء المواليد الجدد من رسوم المرافقين.. خطوة نحو دعم الأسر المقيمة!
-
شاهد.. موظف ينشر ردة فعل مديرته في العمل ناداها بـ "أختي" أثناء حديثه معها