ما يزال الهدوء يلف البحر الأحمر، كل المؤشرات العالمية العسكرية والأمنية تقول ذلك، والتعاطي مع عملية استهداف تل أبيب بعيدة تمام البعد عن بهرجة عملاء إيران في اليمن، الذين يبتهجون بوسم يدّعي أن الخوثي قصف تل أبيب.
وهو ما يؤكد أنهم معزولون تمامًا عن كل شيء، حتى عن الفعل الإعلامي، معزولون في بقعة جغرافية صغيرة يثيرونها بجنون، يرفعون منسوب الهنجمة لدرجة مثيرة للشفقة
هذه الهدية الدعائية التي سمح بها عملاء إيران المتعاونون مع الخوثي في عدة عواصم عربية وأوروبية وروجوا لها وتبنوها بإسم ميليشيا الخوثي لمحاولة انقاذهم محليًا مع الفشل الاقتصادي المريع، ومحاولة صنع زعامة عالمي، وهي استراتيجية فشلت فيها ألمانيا هتلر، فما بالكم بمجرد ميليشيا غبية وحمقاء ومتوترة ليس معها أو لديها أي مرتكز محترم علميًا أو ثقافيًا أو فكريًا
لدى الخوثي أدوات ايرانية خارجية تمنحه ضجيجًا فارغًا، وهو يعرف أنه كاذب في كل إدعاءاته الهلامية الفانتازية عن استهداف أي دولة ذات وزن دفاعي ضخم مثل اسرائيل
أنا حزين لأن الخوثي يسخر من اليمانيين الذين تحت سيطرته، يستخف بهم، ويمنحهم نصرًا كاذبًا لا يسمن ولا يغني من جوع.
الخوثي مجرد مفرقعة، رصاصة طائشة سيمحوها الزمن، ويقضي عليها الحسم والحزم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق