أفرجت السلطات السعودية، الأربعاء، عن الطيار اليمني طلال محمد علي حسن الشاوش، بعد خمسة أشهر من احتجازه دون الكشف عن أسباب الاعتقال، في واقعة أثارت تعاطفاً واسعاً في الأوساط اليمنية.

وكان الشاوش، وهو ضابط سابق في القوات الجوية اليمنية، قد اضطر إلى مغادرة البلاد بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والحرب، حيث عمل في إحدى الورش بمكة المكرمة بحثًا عن مصدر رزق لأسرته، قبل أن يتم توقيفه في نهاية نوفمبر الماضي ونقله إلى سجن ذهبان بمدينة جدة، رغم إقامته القانونية في المملكة.

وقال الشاوش، في منشور مقتضب على صفحته في "فيسبوك"، عقب الإفراج عنه: "بعد خمسة أشهر من الاعتقال، أكرمني الله بالفرج، كل الشكر والامتنان لله، ثم لمن افتقدني وتذكرني بدعوة في ظهر الغيب"، دون أن يوضح ملابسات الاعتقال أو ظروف الإفراج، مشيرًا إلى أنه سيتحدث لاحقاً عن التفاصيل.

يُشار إلى أن الشاوش تخرج من كلية الطيران في صنعاء عام 2007، وشغل مناصب قيادية أبرزها مدير الأمن والسلامة في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، قبل أن يغادر إلى مسقط رأسه في محافظة تعز بعد انقلاب الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.