ونحن أطفال ومراهقون كنا نعتقد أن الغرب هو منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان...
كبرنا وعرفنا أن كل هذه المسميات والادعاءات زائفة، وأن هذه الديمقراطية وحقوق الإنسان لاوجود لها حيال القضايا العربية وقضايا العالم الثالث وحقوقه.
هذا العالم المنافق، الحرية بالنسبة له هي لكل ماهو لصالحه، والديمقراطية في كل ما ينفع، ويصب لمصلحة دوله، وحقوق الإنسان لا ترى إلا أخطاءنا، ولكنها عمياء فيما يخص كل انتهاك تتعرض له شعوبنا.
ولذلك فإن الادعاء بأن هذا العالم هو منارة للحرية والمساواة والعدالة كذبة كبيرة لن يصدقها إلا الحمقى...
الحقيقة هذا العالم القذر كتلة من المصالح المادية المتشابكة التي تعلو فيها مصالحه فوق كل شيء..
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
اليمن على موعد مع انفراجة اقتصادية... بفضل هذه الشراكة المفاجئة!
-
قصة مواطنة ظلت تبحث عن أختها 55 عاماً ولم تجدها.. وعندما مرضت ودخلت المستشفى كانت المفاجأة!
-
مشهد غير مألوف في شوارع صنعاء: طالبات على دراجة نارية يثيرن جدلاً واسعاً
-
الداخلية السعودية توقف إصدار تأشيرة الخروج النهائي للمقيمين في هذه الحالات الجديدة
-
البنك الدولي يكشف مقدار دخل المواطن اليمني في السنة
-
قصة رجل دهس عنز امرأة سودانية وأراد أن يعوضها فرفضت وسامحته.. وبعد مرور عدة أشهر كانت المفاجأة !
-
احتفظوا بـ"سر" الهجوم على إيران لمدة شهر وفي لحظة واحدة تم كشفه للعالم.. تفاصيل (فيديو + صور)