ليس من فراغ أن الحوثي لا يوقف ماكينته الحربية؛ لا في الميدان، ولا في الخطاب التعبوي لوسائل إعلامه!
وفي هذا المعنى هل تعلم أن الحوثي في حالة استنفار لم تتوقف منذ ٢٠٠٤م إلى اليوم، لأنه يدرك خطورة أن تضع الحرب أوزارها فيفتر العزم في نفوس شيعته، ويبحث كل فرد منهم عن شئونه، وتشغله شواغل الحياة!
لذلك فإن من مساوئ وضرر ما يسمى بالهدنة بالنسبة لشعبنا أنها تزيح الخطاب التعبوي للمعركة وتزيل صداها من النفوس بينما هي في الواقع قائمة على الأرض، أضف لذلك أن صوت المعركة إذا غُيّبَ ارتفعت بدلاً عنه أصوات الشقاق وقضايا الترف الهامشي، بحيث يتم أخذها من الهامش إلى الخط الرئيس وتشغيلها كبديل شاغل للناس عن قضيتهم الكبرى. لنمسي ونصبح على معارك لا بطل فيها ولا طائل تحتها ولا مستفيد منها إلا العدو الأكبر سليل عترة الكهنوت.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق