مر أكثر من عام، والسؤال يتكرر: لماذا لا يتم سحب الطبعة القديمة للريال اليمني من السوق؟!
لم نجد لهذا السؤال جوابا، لا من رئيس الحكومة ولا من محافظ البنك المركزي ولا من نائبه، مع أنه طُرِح من وزراء في الحكومة في اجتماعات رسمية، ومن نواب برلمانيين في خطابات رسمية أيضا، كما تناوله خبراء ومختصون بالشأن الاقتصادي من داخل أحزاب الشرعية وخارجها!
بل الأكثر غرابة أن البنك المركزي في عدن قرر إعادة ضخ المخزون النقدي من الطبعة القديمة إلى السوق، مع الإصرار على بيع المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة الحوثيين بالطبعة الجديدة، ومنع بيعها بالطبعة القديمة!
هذه السياسة المتخذة من إدارة البنك المركزي استفاد منها الانقلابيون الحوثيون بدون شك، حيث ساعدتهم في فرض نظام نقدي موازي، ومكنتهم من امتلاك سلاح جديد من أسلحة المعركة، حتى أصبحنا اليوم أمام عملتين وبنكين . بل للأسف صار ال 1 ريال يمني قديم يساوي 2 ريال يمني جديد!
أضم صوتي إلى الأصوات المطالبة بإقالة إدارة البنك المركزي، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فنحن اليوم أمام كارثة لم يعد البلد احتمالها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
"ترامب" يحسم موقفه بشأن الترشح لولاية ثالثة.. ويعلق: أنا أدير العالم
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب