الاول: الاتجاه الميكافيللي نسبة إلى نيقولا ميكافيللي؛ فهذا يرى أن السياسة هي بمثابة "فهلوة وشطارة ولف ودوران" بالمعنى الدارج..!! السياسة هنا براجماتية محضة منبتة الصلة عن الأخلاق والمبدئية؛ فهي تصبح وسيلة مبتذلة وشكل من اشكال النصب والاحتيال..! الثاني: الاتجاه الفاشي الذي ينطلق في فهمه للسياسة من المقولة المشهورة لبينيتو موسوليني زعيم الفاشية: "الغاية تبرر الوسيلة"؟ ووفق هذا المضمون الفاشي تغدو السياسة وسيلة لتبرير الاستبداد والحكم الدموي..! الثالث: الاتجاه الماركسي والذي يتناقض تناقضاً كلياً مع الاتجاهين السابقين.. فالسياسة من منظور ماركسي هي أداة نضالية لتحقيق المصالح الاجتماعية لعموم الشعب.. والسياسة هي الترجمة العملية البناءة للاستراتيجيا؛ فهي محكومة بالنظرية العلمية وبالأخلاق الثورية.. وإذا كان موسوليني قد لخص فهمه للسياسة بالقول إن الغاية تبرر الوسيلة؛ فيمكن تلخيصها ماركسياً بالقول : "الغايات النبيلة لا تتحقق إلا بوسائل شريفة" وشتان بين هذا وذاك..!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلانٌ مهمٌّ للسفير السعوديّ آل جابر بشأن الاتّفاق مع صنعاء.. وهذا ما تم حول صرف المرتبات
-
تغير جديد ومفاجئ في اسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الاربعاء
-
شاهد .. وصية الشيخ الزنداني لليمنيين
-
جماعة الحوثي طلبت من الشيخ عبدالمجيد الزنداني قبل وفاته كاتبه هذة الوصيه ورفض طلبهم
-
الكشف عن خفايا هروب الشيخ الزنداني من صنعاء بعد سيطرة الحوثيين
-
كاتب سعودي: هذا ما كان يفعله ‘‘الزنداني’’ في المملكة خلال فترة شبابه
-
مواطن يقتل مشرف حوثي بصنعاء انتقاما لاغتصاب طفله..تفاصيل صادمة