روى ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي،في لقاء إعلامي تفاصيل اللحظات الأولى لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بالعاصمة طهران ، مٌِشيرا إلى أن ما حل بالمكان وما بدى عليه جثمان هنيه يؤكد أن الاستهداف تم بمقذوف جوي .

وقال خالد القدومي أن إسماعيل هنية وصل إلى إيران فجر الثلاثاء الماضي على رأس وفد من قيادات الحركة للمشاركة في تأدية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية في البرلمان".

وأكد أن مقر إقامة هنية في طهران لم يكن سريا وكان معروفا لدى الكثير من الناس، وكان خاصا بكبار الضيوف القادمين إلى البلد.. وما يقال حول كيفية معرفة إسرائيل بمقر إقامته وغير ذلك هو كلام فارغ من المضمون، لأنه كان في زيارة علنية وفي لقاء علني، وهو شخصية دبلوماسية، حيث كان رئيس وزراء فلسطين سابقا وكان قائد حماس".

وعن اللحظات الأخيرة من حياة إسماعيل هنية ، أوضح القدومي : "في تمام الساعة 1:37 (فجرا، بالتوقيت المحلي) حدثت صدمة للمبنى، ومن قوة الصدمة ظننت أنه حصل رعد أو زلزال، ففتحت النافذة فلم أجد مطرا أو رعدا، فالجو كان حارا، وذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه هنية فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر.

واستطرد: من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة إسماعيل هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة".