الرئيسية - محليات - بعد الرد الايراني .. (محامي صالح ) يوجة نصيحه لدول الخليج العربي..شاهد ماقال
بعد الرد الايراني .. (محامي صالح ) يوجة نصيحه لدول الخليج العربي..شاهد ماقال
الساعة 04:30 صباحاً (نيوز لاين -متابعات)

نصح المحامي محمد المسوري دول الخليج العربي  بإلاتحاد وترك الخلاف وأن يكونوا يدا واحدة 


وأكد محمد المسوري في مقال له عبر منصة (إكس ) أن جميع دول الخليج مستهدفه من النظام الإيراني ، ولايعتقد البعض أنه في مأمن من مشروعهم التوسعي أو يظن أن هدفهم فقط السعودية.
نص المقال كاملا : 

إتحدوا .. وأتركوا الخلافات .. وكونوا يداً واحدة.
فوالله أن جميعكم مستهدفون من النظام الإيراني.
ولايعتقد البعض أنه في مأمن من مشروعهم التوسعي أو يظن أن هدفهم فقط السعودية.
لا والله أن الخليج العربي بكاملة ودول المنطقة ضمن مخطط النظام الإيراني.
ويعملون بأدواتهم وبوتيرة عالية.
ولهم أيضاً من يعمل بينكم وممن تثقون فيهم وهم أتباع للنظام الإيراني وولاءهم له لا لكم.

السعودية أقرب لكم من إيران.
فعلاً أقرب لكم ولنا وللعرب والمسلمين.
لا تصدقوا الدسائس التي ينشرها أعداءنا عندما يقولوا لكم أنتم أحسن من السعودية ولا تتركوا مجال للسعودية أن تصنع وتعمل وتخطط وتبني...الخ
لا تصدقوا من يحرضوكم على بعضكم البعض.
لأنه لايريد لكم الخير.
بل يريد شق صفكم لكي يلتهمكم واحد تلو أخر.
وهذه هي الحقيقة كما عملوا في اليمن بين المكونات السياسية.

السعودية الأخ الأكبر.
نعم .. ولم لا .. وهي فعلاً الأخ الأكبر لنا جميعاً.
بل وهي صمام أمان الأمة.
ما المانع أن نعقل أخونا الأكبر بدلاً من أن نأتي بالغريب لكي يهيمن علينا؟
ما المانع أن تكبر السعودية وتصبح قوة عظمى وبها نستند وعليها نعتمد بعد الله عزوجل؟!
أليس من الأفضل نحن العرب تحديداً أن تكون لنا قوة في العالم نعتز بها بدلاً أن تأتي إيران ونصبح عبيداً لها؟

الخلاصة أشقاءنا الأعزاء.
أننا معشر العرب نشاهد بألم وحسرة ما يحدث بين الحين والأخر من خلاف بين بعضكم.
وإستقواء بعضكم بإيران ويبذل الكثير لكي يحتمي بإيران..الخ
وفي سابقة لم تحدث في التاريخ.
أن تستقوي بمن يريد أن يدمرك ويستولي عليك.
يذكرونا بقصة الثور الأبيض الذي كان بداية إلتهام البقية.
فلا تكونوا كذلك هداكم.

الكلام كثير أشقاءنا الأعزاء.
وأثق كل الثقة أنكم تعرفون أكثر منا ما هو المشروع الإيراني.
ولكن بطانة بعضكم أو سياسة بعضكم أو...الخ
تجعلكم تسيرون في نهج الخلاف ودعم المعارضين لأشقاءكم وتمويل كل ما فيه إستهداف لبعضكم.
وهذا والله دمار لكم جميعاً وليس لبعضكم.
إفهموا هداكم الله.
وساندوا بعضكم البعض وشدوا من أزر بعضكم ولاتتركوا لأحد المجال أن ينهش في بعضكم.

تحذير .. في الأخير.
كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح رحمه الله تعالى يثق في بعض الشخصيات السلالية كثيراً.
وأعطاهم أكثر مما يستحقوا.
ومع الأيام ثبت أنهم أول من خانوه.
عملوا أيام حكمه كل تدمير كل مظاهر العدل والإنصاف والإقتصاد والأمن والإستقرار وشوهوا الدولة..الخ
وسهلوا للحوثي حتى دخل صنعاء.
وبعد أن ترك السلطة.
أوهموه بأن الحوثي أفضل من الأخرين إلى أن تحقق للحوثي ما يريد فأغتالوه وهم اليوم معه.
فراجعوا دائرة المقريين منكم قبل أي شيئ.

ختاماً..
إتحدوا إتحدوا إتحدوا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان