


يصطدم الاتحاد السعودي بالأهلي المصري غدا الجمعة ضمن الدور الثاني لكأس العالم للأندية المقامة في السعودية، في قمة عربية بذكريات لقائهما قبل 18 عاما لحساب البطولة ذاتها في اليابان.
وتنطلق أحداث المباراة في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، السادسة مساء بتوقيت غرينيتش على أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
ويشارك الاتحاد في البطولة التي تجمع سنويا أبطال القارات بوصفه بطل دوري البلد المضيف، فيما يمثل الأهلي قارة إفريقيا بعد إحرازه دوري الأبطال للمرة الـ11.
وحجز الاتحاد مقعده في الدور الثاني (ربع النهائي) بعد فوز عريض على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا 3-0 الثلاثاء الماضي فيما تأهل الأهلي تلقائيا لهذا الدور.
ويتأهل الفائز بين الأهلي والاتحاد لملاقاة فلوميننسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في نصف النهائي.
وسبق أن التقى الفريقان في ربع نهائي مونديال الأندية 2005 في اليابان، حين فاز الاتحاد 1-0 بهدف متأخر لنجمه محمد نور، قبل الخسارة في دور الأربعة أمام ساو باولو البرازيلي 2-3.
ويأمل الأهلي في الثأر من هذه الهزيمة التي جاءت خلال أولى مشاركات الفريقين بالبطولة، فيما يسعى الاتحاد لتكريس عقدته للفريق القاهري، إذ تفوق عليه في بطولة النخبة العربية 1995 بهدفين مقابل هدف وفي الكأس السوبر المصري - السعودي 2001 بنتيجة 3-2.
ويمني الاتحاد النفس بتكرار ما حققه مواطنه الهلال في النسخة الماضية لمونديال الأندية، حين تخطى الوداد البيضاوي المغربي في الدور الثاني ثم فلامنغو البرازيلي في نصف النهائي، قبل الخسارة في النهائي أمام ريال مدريد الإسباني 3-5.
ولكن آمال الاتحاد، المعروف باسم "العميد"، صاحب الأرض والجمهور تصطدم بخبرات الأهلي الذي خاض 21 مباراة في البطولة خلال تسع مشاركات حقق فيها المركز الثالث ثلاث مرات (2006-2020-2021).
المصدر: وكالات
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إجراء جديد: شرط صارم لتجديد الإقامة في السعودية يربك المقيمين!
-
تقرير أمريكي يكشف المستور عما تتعرض له جزيرة سقطرى اليمنية
-
صنعاء تحسم موقفها من إجازة عيد الوحدة.. إعلان رسمي يكشف التفاصيل
-
توجيهات عاجلة بمنع دخول هؤلاء منفذ الوديعة..تفاصيل
-
أكبر اكتشاف نفطي في العالم.. هل نشهد ولادة قوة اقتصادية جديدة تهز الأسواق؟
-
تنفيذ حكم القتل تعزيراً في خاطفة الدمام "مريم المتعب" ومعاونها اليمني
-
رحيل آخر حميري أصيل.. شيخ يمني يودّع الحياة محافظًا على إرث الأجداد