يعتبر الحزام الامني هو القوة الضاربة التي تجعل المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحاكم الفعلي والمسؤول الأول عن الملف الأمني للعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وتسيطر قوات الحزام الأمني والانتقالي، منذ العاشر من أغسطس الماضي، على كافة أرجاء المدينة التي تتخذها الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً، كعاصمة مؤقتة للبلاد منذ إنقلاب ميليشيات الحوثي على السلطة وسيطرتها على العاصمة اليمنية (صنعاء) مطلع 2015.
وبحسب مصادر حكومية فإن قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي هي التي تتولى حاليا الانتشار الأمني والعسكري في المدينة، مع انتشار محدود للقوات السعودية، التي وصلت معظمها عدن عقب توقيع اتفاق الرياض للمساعدة في تثبيت الأمن والإشراف على تنفيذ الاتفاق.
وفي وقت سابق، في 16 أكتوبر الماضي، أعلنت قيادة التحالف العربي عن إعادة تموضع القوات السعودية في عدن، بدلا عن القوات الإماراتية التي تتهمها الحكومة الشرعية بالتخطيط والمساعدة والأشتراك في تنفيذ انقلاب عدن.
وبحسب المصادر في عدن، فإن القوات السعودية تتواجد حاليا في عدد من المواقع الهامة والاستراتيجية، مثل: "مقر التحالف بمديرية البريقة، وميناء الزيت، ومطار عدن، ومنطقة معاشيق حيث يتواجد القصر الرئاسي".
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
قيادي حوثي : سنضرب كل حقل نفطي بالسعودية والإمارات.. وهكذا كان رد السعودي المزلزل
-
توقعات بحدوث هزات زلزالية في اليمن وبهذه المناطق
-
قرار حوثي يصدم سكان صنعاء
-
تفاصيل اعتقال نجل وزير الدفاع على خلفية مقتل مرافق قيادي حوثي في مدخل منزله بصنعاء
-
خبير اقتصادي: عدن مقدمة على تغييرات اقتصادية كبيرة
-
قيادي مقرب من إيران يطالب بإقالة هذا الوزير المقرب من زعيم الحوثيين
-
حدثان مفصليان من مارب وعدن يقلبان الطاولة على المليشيات