احتفى اليمنيون المغتربون في عدة دول حول العالم، بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة 26 سبتمبر 1962 التي أنهت الحكم الإمامي (الملكية) وقيام النظام الجمهوري.

ففي العاصمة المغربية الرباط، أقامت السفارة اليمنية، حفلاً خطابياً، وأكد السفير اليمني لدى المغرب عز الدين الأصبحي، على أهمية الإحتفال بهذه المناسبة الوطنية الهامة رغم كل ما يمر به الوطن من تحديات جسام.

وأشار إلى أن تحرير صنعاء وكل شبر في اليمن (من الحوثيين) “هو ما يعمل عليه شعبنا لاسترداد مؤسسات الدولة الشرعية”، لافتاً إلى خطورة تلك المحاولات البائسة لإعادة الماضي انتقاما من ثورة 26 سبتمبر الخالدة.

ويُتهم الحوثيون بمحاولة إعادة النظام الإمامي مجدداً حيث تنطلق الجماعة المسلحة من ذات المنطلقات والأسس للنظام الإمامي.

وقال الأصبحي “إن انقلاب مليشيا الحوثي (2014) سينتهي كما انتهت محاولات الإمامة البائدة قبله في استعباد هذا الشعب، ولن تعيد هذه المليشيا اليمن إلى الوراء، وسيبقى اليمن مهداً للسلام، وأن ما يمر به من ظروف صعبة ستصنع منه مارداً جديداً للحرية”.

وفي الولايات المتحدة، حيث تقيم أكبر وأقدم جالية عربية، نظم المئات من أبناء الجالية اليمنية في مدينة نيويورك رفع العلم اليمني فوق مبنى مدينة يانكرس وقلب سمائها.

وقال زيد ناجي في كلمة له بالفعالية، ” نحن هنا، احفاد ذي يزن وبلقيس، أولاد الحمدي (أحد رؤساء اليمن بعد ثورة سبتمبر) وأروى (مَلِكة يمنية قديمة)، نحن هنا من حيث البن والعسل، ومن حيث ترميم الأرواح اهم اجزاء العمل نحن هنا بالمشدة والشال، بالثوب والجنبية، بالأحمر والأبيض والأسود وبالعظمة والخمسون نجم ” في دلالة للتمسك بهويتهم والاعتزاز بهذا اليوم الوطني.

بدورها قالت اليمنية الأمريكية، دبي المنتصر خلال الفعالية: “ترتقي المجتمعات حين يُسمع لصوت الجميع وحين يكون لهم تمثيل ، ولا يتم ذلك الا حين تكون الكفاءة هي التي تدور المشهد”.