شهدت النسخة الأولى من مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم (2021-2022)، ضربة جزاء مثيرة لفريق يابلونيتس التشيكي، في مباراته أمام ضيفه كلوج الروماني، التي جمعتهما أمس الخميس.

واصطدمت كرة عرضية بيد كامورا، قائد فريق كلوج واتجهت إلى مرمى فريقه، فاضطر إلى إبعادها بيده هذه المرة بإرادته لمنعها من دخول المرمى، لكنها ارتطمت بالقائم وارتدت إليه ليخرجها إلى ركلة زاوية بيده للمرة الثالثة.

وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه اللاعب "المنحوس" واحتسب ضربة جزاء ترجمها اللاعب التشيكي، فاتسلاف بيلار، إلى هدف الفوز الوحيد لأصحاب الأرض.

والمثير هو أن كامورا احتج على قرار الحكم احتساب ركلة الجزاء وإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ربما بحجة أنه تعرض للدفع من قبل لاعب الخصم. 

وحصد فريق يابلونيتس نقاط اللقاء الثلاث وتصدر قائمة المجموعة الرابعة، متفوقا بفارق نقطتين على فريقي ريندرز الدنماركي وألكمار الهولندي، اللذين تعادلا فيما بينهما بهدفين لكل منهما، على أرض الأول.