أنقذ رجال الإطفاء في لندن 650 شخصا كانوا عالقين في مراحيض مغلقة على مدار الفترة منذ 2016 وحتى الآن.

وحثت وحدة مكافحة الحرائق في لندن الناس على استخدام "المنطق السليم" قبل الاتصال برقم الطوارئ 999، ويأتي هذا بعد أن تلقت الإدارة 659 بلاغا لإنقاذ عالقين في مراحيض مغلقة.

وأنقذ رجال الإطفاء أيضا طفلا حُشرت رأسه في كرسي المرحاض، كما أنقذوا سيدة علقت أعلى شجرة، وحمامة علقت داخل مدخنة.

وبالإضافة إلى مثل هذه البلاغات الغريبة التي يتلقاها رجال الإطفاء، كانت هناك 30 ألف مكالمة وهمية في السنوات الخمس الأخيرة.

وقال توم جورج، نائب مفوض وحدة مكافحة الحريق: "مهما كانت غرابة المكالمة، سنكون دائما هناك لمواجهة أي طوارئ حقيقية، لكن ينبغي أن يفكر الناس جيدا في استغلال الموارد."

وأضاف: "من بين المكالمات الغريبة التي نتلقاها، هناك مكالمات تتعلق بأطفال وحيوانات، لذا نناشد سكان لندن أن يعتنوا بأطفالهم وحيواناتهم الأليفة لضمان عدم التعرض لمواقف محرجة."

وتضمنت المكالمات التي تلقتها وحدة مكافحة الحرائق في السنوات القليلة الماضية:

• 56 مكالمة للإبلاغ عن الحاجة إلى إنقاذ قطط وكلاب.

• 17 مكالمة لإنقاذ أطفال حُشرت رؤوسهم في كرسي المرحاض.

• مكالمة لإنقاذ سيدة علقت أعلى شجرة أثناء محاولة إنزال قطة في هيلنغتون.

• طفل حُشرت رأسه في كرسي المشي في ويستمنستر.

• سائق حافلة أُغلق عليه المرحاض في موقف للحافلات في لامبيث.

• حمامة علقت داخل مدخنة في ريتشموند.

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، تراجعت أعداد المكالمات الوهمية التي تستهدف الهجوم على شبكة اتصالات وحدة الطوارئ.

وقال جورج إن تراجع أعداد هذه المكالمات جاء بعد تدريب متلقي بلاغات الطوارىء عبر الهاتف على اعتراض طريق المكالمات التي يشكون في أنها غير حقيقية.