أثار رسام الكاريكاتير اليمني [كمال شرف] اهتمامًا واسعًا وأصداء متصاعدة في الأوساط الإعلامية، بعد أن أزعج الإعلام الإسرائيلي برسوماته التي تفضح العدوان على غزة، وتنتقد بشكل مباشر السياسات الصهيونية، في مشهد يعكس دور الفن في مواجهة آلة الحرب والتضليل.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن بعض القنوات الإسرائيلية عبّرت صراحة عن انزعاجها من الانتشار الواسع لكاريكاتيرات الفنان اليمني، والتي تصدرت منصات التواصل العربي، ووجّهت رسائل بصرية قوية دعماً لقضية الشعب الفلسطيني وصمود غزة.

يتميّز أسلوب الرسام بحدة التعبير وعمق الرمزية، حيث تتناول رسوماته معاناة الأطفال، صمود المقاومين، ونفاق الإعلام الغربي، بل وتواجه الدعاية الصهيونية بشكل مباشر، مما جعلها تتحول إلى مادة نقاش داخل الإعلام الإسرائيلي نفسه.

وقد عبّر متابعون ونشطاء عن فخرهم بهذا الصوت الفني اليمني الذي حمل همّ الأمة بريشة لا تقل جرأة عن أي سلاح، مؤكدين أن الفن الملتزم لا يزال قادرًا على فضح الاحتلال، وكشف الوجه الحقيقي للمجرم ولو على الورق.