كشف مرصد يمني مهتم بالشأن الاقتصادي عن عمليات احتيال جديدة على الصرافين في اليمن.

عملية احتيال
وبحسب ما اورده مرصد “بقش” يقوم محتالون بإرسال رسالة للصراف مع انتحال شخصية معروفة لدى الصراف وإرفاق صورة وثيقة تعريف للشخص المعروف، والادعاء بالرغبة في إيداع مبلغ مالي كبير مثل 50 ألف دولار عبر الحساب.

ولفت المرصد إلى ان المحتال يطلب من الصراف توفير شخص آخر لإيداع المبلغ في دول مثل السعودية أو مصر أو تركيا بدعوى الاحتفاظ بالمبلغ كوديعة حتى العودة من السفر.

وبذلك يتم تضليل الصراف معتقدا أن المعاملة ستدر عليه أرباحاً أو سيولة فائضة لوقت معين، كونه سيكون وسيطاً في عملية إيداع آمنة.

وعند توجه مندوب الصراف أو الشخص المكلف بالإيداع إلى الموقع المتفق عليه، يتم التربص به من قبل عصابة تقوم بسرقة ما لديه من مال أو ممتلكات ثمينة تحت التهديد.

عملية احتيال أخرى
وكشف “بقش” ان عمليات احتيال ظهرت في محافظة عدن، وذهب ضحيتها صرافون، حيث يقوم المحتال بمراسلة الصراف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويعرف بنفسه على أنه زبون سابق، ويطلب فتح حساب لدى الصراف مع إرسال هوية لشخص آخر أو هوية مزورة، ليقوم الصراف بفتح الحساب بنفس البيانات ودون حضور الشخص.

وطبقا لما اورده المرصد يقوم المحتال بعمليات احتيال على آخرين بطرق عدة مثل التهكير أو الابتزاز ويطلب حوالات بنفس اسم الحساب الذي فتحه له الصراف، وحين يسحبها الصراف لحساب المحتال يقوم الأخير بطلب إرسال حوالات من الحساب إلى خارج اليمن على دُفع.

وفي هذه الحالة يكون الصراف ضحية لعملية الاحتيال، وتتم ملاحقته وضبطه وتحميله المسؤولية عن الجرائم المرتكبة، كونه المتسبب الرئيسي الذي سهّل على المحتال عملية الاحتيال وارتكاب الجرائم المالية.