صدر ، اعلان سار ومبهج عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بشأن انفراجه كبرى بأزمة صرف رواتب موظفي الدولة بمختلف قطاعاتها، يبشرهم ببدء الاجراءات الرسمية المالية لصرف 6 رواتب دفعة واحدة، قبل حلول شهر رمضان المبارك.

جاء هذا في تصريح صحفي لوكيل وزارة المالية، خالد اليريمي، الاثنين (3 فبراير) أكد فيه إن "وزارة المالية ستبدأ هذا الأسبوع بالإجراءات الخاصة بصرف مرتبات الموظفين النازحين عن الأشهر الستة الأخيرة من عام 2024، وذلك وفق الإمكانيات المتاحة".

موضحا أن "سبب التأخير يعود إلى وزارة الخدمة المدنية التي عرقلت إصدار الكشوفات خلال النصف الثاني من العام الماضي، وأكد أن الوزارتين ستعملان على وضع آلية لضمان انتظام صرف المرتبات خلال العام الجاري، دون تحديد تفاصيل هذه الآلية".

في المقابل، حمّل ملتقى الموظفين النازحين كلا من وزارتي المالية والخدمة المدنية "مسؤولية تأخير صرف المرتبات". واتهم الوزارتين بـ "المماطلة وعدم المبالاة بمعاناة الموظفين النازحين وأسرهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة" جراء النزوح وتأخر الرواتب.

ودعا الملتقى إلى "تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام وزارتي المالية والخدمة المدنية في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس المقبل، إذا لم تبدأ إجراءات الصرف خلال اليومين القادمين". مجددا مناشدة المجلس الرئاسي والحكومة التدخل العاجل لحل ازمة الرواتب.

مؤكدا "استمرار الحراك السلمي للموظفين النازحين حتى تحقيق مطالبهم العادلة"، بـ "صرف المستحقات بشكل شهري ومنتظم، ومنح الموظفين النازحين حقوقهم المالية، بما في ذلك العلاوات السنوية، بدل السكن والانتقال، وزيادة الرواتب لمواجهة الغلاء المعيشي".