رتداول نشطاء محليون مساء الخميس أنباء تزعم محاولة انتحار لامرأة في منطقة المشنة بمحافظة إب، إلا أن التحقيقات الأولية كشفت تفاصيل أكثر إثارة للصدمة، حيث تبين أن الحادثة محاولة قتل وليست انتحارًا.

ووفقًا للأنباء المتداولة، حاولت المرأة وتدعى سمية منصور العواضي، الانتحار برمي نفسها من نافذة منزلها إلى الشارع، على خلفية تدهور أوضاعها المعيشية. وتمكن الأهالي من إنقاذها ونقلها إلى أحد مستشفيات إب لتلقي العلاج.

إلا أن مصادر مقربة من العائلة كشفت أن الحقيقة أكثر تعقيدًا، حيث أكدت أن سمية لم تحاول الانتحار، بل تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل إخوتها، مما أدى إلى كسر جمجمتها وأنفها، وذلك على خلفية خلافات حول الميراث.

ووفقًا للمصادر، رفضت سمية التنازل عن نصيبها من إرث والدها، مما أثار غضب إخوتها الذين حاولوا إجبارها على التوقيع على وثيقة تنازل. وعندما رفضت، تعرضت للاعتداء، ثم تم نقلها إلى المستشفى تحت ذريعة أنها تعاني من حالة نفسية وألقت بنفسها من النافذة.

سمية العواضي، المتزوجة من إبراهيم قشاشة، عمها تاجر معروف في شارع تعز بمدينة إب. وكانت الخلافات بينها وبين إخوتها حول الميراث قد تصاعدت في الأيام الماضية، حيث رفضوا منحها نصيبها الشرعي من إرث والدها.

وقد اجتمع إخوة سمية في منزل أختها ظهر الخميس، واستدعوها للتفاوض حول الميراث، إلا أن الاجتماع انتهى بالاعتداء عليها ونقلها إلى المستشفى في حالة خطيرة.