


كشف تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة باستخدام قاذفات B-2 وB-52 مؤخرًا في الشرق الأوسط كانت تهدف لتوجيه رسائل واضحة لإيران، بالتزامن مع استهداف مواقع حوثية في اليمن.
الضربات الأمريكية استهدفت خمسة مواقع حوثية تحت الأرض في صنعاء وصعدة، حيث كانت تستخدم لتخزين وتجميع الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تهدد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وشدد التقرير على أن هذه العمليات تمثل جزءًا من استراتيجية أمريكية متكاملة للتحذير من أي تصعيد إيراني إضافي.
القاذفة B-2 سبيريت، التي انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري، حلقت لأكثر من 30 ساعة ونفذت ضربات دقيقة باستخدام قنابل GBU-31 الموجهة. التقرير أوضح أن هذه القنابل قادرة على اختراق التحصينات الأرضية، ما يجعلها فعالة في استهداف مخابئ الأسلحة المحصنة والكهوف الجيرية.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وصف الضربة بأنها دليل على قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى أي هدف في أي وقت، مما يعزز التزام واشنطن بالحفاظ على هيمنتها العسكرية واستعدادها لتحييد التهديدات.
تقرير المعهد أشار أيضًا إلى نشر الولايات المتحدة عدة أسراب من المقاتلات التكتيكية ومدمرات الدفاع الصاروخي في المنطقة، في سياق جهود أوسع لتحذير إيران من الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمن استعراض شامل للقوة لمواجهة التهديدات الإقليمية.
الضربات الجوية في اليمن جاءت كجزء من صورة أوسع تشمل مواجهات بين إيران وإسرائيل، وتعد رسالة تحذيرية قوية لطهران بأن الولايات المتحدة قادرة على استهداف مواقع عميقة ومحصنة في أراضيها عند الضرورة. وفقا للتقرير.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
التصعيد يلوح في الأفق.. الشرعية اليمنية تستعد لمعركة الحسم وسط تصريحات ترامب!
-
إعادة فتح طريق استراتيجي يعيد ربط الشمال بالجنوب الإغلاقه
-
مصر تعلم موقفها من الوحيدة اليمنيه
-
شاهد: مواطنة سورية توجه طلباً إلى ولي العهد بعد رفع العقوبات عن بلادها
-
السعودية تعلن إعفاء المواليد الجدد من رسوم المرافقين.. خطوة نحو دعم الأسر المقيمة!
-
تصرف طيار قطري يثير انتباه مستشارة ترامب بجانب الطائرة الرئاسية فوق الدوحة
-
بمشاركة النساء.. شاهد: معركة بالسيوف والعصي في مصر تنتهي بمقتل جزار بمحافظة القليوبية