كشف المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي، عن مركز ثقل التهديد عند الإسرائيليين في حال الرد المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل. 

مركز ثقل التهديد 

وقال خلال لقاء مع قناة "الحدث": "مركز ثقل التهديد عند الإسرائيليين هو البرنامج النووي الإيراني في المقام الأول، ثم الميليشيات التي تواجه إسرائيل"، وتابع: "إسرائيل تخلصت من حماس وتتعامل الآن مع حزب الله ولهم الآن موقف آخر في العراق ، والتهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل والهدف الأساسي هو المفاعل النووي، لأن امتلاك إيران النووي خطر على المنطقة، لأن القنبلة قنبلة أيديولوجية وليست قنبلة سلاح ردع وهذا التهديد النووي هو تهديد أيديولوجي يتحكم فيه مكتب المرشد والحرس الثوري وليس النظام السياسي في الدولة الإيرانية".  

التصريحات الإيرانية 

وأكمل: "التصريحات الإيرانية غير مفهومة فمثلا نجد وزير الخارجية الإيراني يتحدث بلغة ليست دعوة للتصعيد وعلى النقيض يتحدث الحرس الثوري بلهجة تصعيدية، فالتهديد ليس من الحكومة الإيرانية وإنما من الحرس الثوري الإيراني صاحب القرار في البرنامج النووي الإيراني ، وهنا الخطورة وهنا تنطلق الأيديولوجية الثورية، وحتى في عقائدهم لابد أن تكون هناك فوضى حتى يخرج المهدي المنتظر". 

النووي الإيراني 

وأشار إلى أن نتنياهو يريد عمل بانورامي، وتحييد البرنامج النووي الإيراني لا يعني بالضرورة تدميره وإنما تأخيره والهدف الأساسي للإسرائيليين هو النووي. لافتا إلى أن هناك 18 تصريح ل "نتنياهو" كان يتحدث عن البرنامج النووي الإيراني و6 تصريحات عن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وبالتالي نستطيع أن نعرف نواياهم.

الدور الأمريكي 

وحول الدور الأمريكي، قال: "القيادة المركزية الأمريكية تنشر في المنطقة نحو 45 إلى 60 ألف عسكري أمريكي، بالإضافة لوجود حاملتي طائرات وغواصتين إحداهما غواصة نووية شاركت في ضرب الحوثي، وبالتالي الدور الأمريكي المتوقع هو دور استخباراتي وإنذار مبكر واستخدام أسلحة الدفاع الجوي لصد رد الفعل الإيراني المتوقع".