


الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
في العاصمة عدن، تتفاقم ظاهرة التحرش أمام مدارس البنات بشكل مقلق، حيث يعتاد بعض الشباب الجلوس بالقرب من هذه المدارس، سواء في الصباح أو المساء، وقت انتهاء الدوام، بانتظار خروج الفتيات.
هؤلاء الشباب يقومون بمطاردة الفتيات في الشوارع، السير خلفهن، التغزل بهن بعبارات غير لائقة، ورمي أرقام هواتفهم في طريقهن في محاولة للفت الانتباه.
والأسوأ من ذلك، أن بعضهم يكتب عبارات نابية على جدران أسوار المدارس، في مشهد يعكس غياب الرقابة وعدم توفير الحماية اللازمة للفتيات.
ظاهرة دخيلة على المجتمع:
ما نشهده اليوم في العاصمة عدن ليس مجرد تصرفات فردية، بل ظاهرة دخيلة على مجتمعنا، بدأت تتحول إلى مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد النسيج الأخلاقي والقيمي الذي طالما تميزت به العاصمة.
هذه الممارسات لا تقتصر على الأذى النفسي للفتيات، بل تؤثر سلبًا على حياتهن اليومية وتزرع الخوف والتوتر في نفوسهن عند الذهاب والعودة من المدرسة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصريح سعودي يشعل الجدل.. حديث غير متوقع عن جثة صالح!
-
من هو المسؤول الذي أنهى سنوات الإغلاق؟ الكشف عن صاحب القرار التاريخي بفتح طريق الضالع صنعاء!
-
خارطة طريق جديدة للسلام في اليمن.. الأمم المتحدة تكشف التفاصيل!
-
تحذير للمواطنين من ضربة يتعرض لها اليمن خلال الايام القليلة المقبلة تبدأ بشكل تدريجي من اليوم الثلاثاء
-
رئيس الحكومة اليمنية يضع شرطًا لعودته إلى عدن
-
خطوة مذهلة لأبناء حضرموت تفرح ملايين السعوديين
-
الحكومة العراقية تكشف سبب مغادرة أمير قطر فجأة من القمة العربية في بغداد