حصل عقار الكلوروكين على الكثير من الدعم والدعاية الطبية والسياسية لإستخدامه كعقار ضد مرض كورونا وربما كما لم يحظى به عقار آخر. الكلوروكين عقار يستخدم منذ أكثر من 70 عاما في علاج الملاريا. يعمل هذا العقار على قتل المسببات المرضية التي تخترق خلايا الجسم عن طريق التغيير في حموضة السائل الخلوي الأمر الذي يؤدي الى توقف التضاعف للمسبب المرضي وبالتالي تخفيف الأعراض المصاحبه للمرض. كما إنه يتفاعل مع المستقبلات الخاصة بكورونا والمتواجده على سطح خلية العائل ويمنع التصاق الفايروس مع الخليه وبالتالي يمنع انتشار الفايروس بين الخلايا. وبناءا على هذا المفهوم يوصي بإستخدامه كعقار للمعالجة وكذلك للوقاية من الإصابه بكورنا وخصوصا لأولئك المخالطين للمصابين بشكل مباشر. ولكن قد يتسائل البعض لما اذن لا يتم إستخدامه من باب الإحتياط بدل إجراءات الحجر الصحي وإيقاف الحياة العامه. الحقيقة على الرغم من فعالية هذا العقار الا أن الأطباء والخبراء في مجال الأدوية ينصحون بضرورة إستخدامه تحت إشراف طبي كما يجب عدم صرفه من قبل الصيدليات بدون وصفه طبيب. أضف الى كل ما سبق يجب مراقبة المؤشرات الدموية مثل كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، و وظائف الكلى و مستوى السكر في الدم وكذلك وظائف الكبد. يمكن القول أن للكلوروكين القدرة على منع الإصابة (مع بعض التفاصيل العلمية الدقيقة) الا أن الإستخدام خارج الإشراف الطبي ممكن يودي الى مشاكل صحية خطيرة.