محافظ تعز وصل .. فماذا بعد الوصول ؟!!!
الساعة 11:09 مساءً

 

بداية الف اهلا ومرحب بمعالي المحافظ نبيل شمسان الى حضن الامومة التعزية ..
حقا كانت سويعات ظهيرة يومنا هذا الاحد 17 مارس 2019 متميزة بافراح استقبال تعز ريفها ومدينتها لمحافظها الجديد .. بصنوف واجندة مختلفة ومتفاوته من فئة الى اخرى من حيث اهداف ومظاهر الاستقبال .. 
فمسؤلي قيادات مؤسسات الدولة التنفيذية والامنية والعسكرية وقيادات حزبية واجتماعية احتشدت قبيل الوصول بساعات تتزاحم على صدارة الاستقبال بهدف القرب وتسجيل الارقام الاولى في صدارة الاستقبال .

بسطاء اهالي وسكان تعز كان لهم ايضا حضور ذهني ووجداني للاستقبال باكثر حراره كنوع من الاستبشار لوصول فانوس تعز السحري تحقيقا لبعض طموحاتهم وتغيرا في واقعهم المزري ... فلعل الوصول بحد ذاته سيمنح ابناء المدينة المنكوبة بعضا من الامان النسبي  ...
ولكن سؤال تعز المصيري يظل قائما ومفاده :

وماذا بعد الوصول ؟!! 

اعتقد بل واجزم ان لا احد يمتلك حق الاجابة على ذلك السؤال سوى المحافظ نبيل شمسان بذاته وبمدى عزيمته الوطنية ومسؤلياته التاريخية  ..ولن تتحقق له الاجابة المثلى على ذلك السؤال الا من خلال   عزيمة قوية وشخصية مسؤلية وحنكة اجادة فن الممكن لارساء قواعد واسس سلطة الدولة المنشوده دون الخنوع او المساومة مع اي جهة كانت على حساب الثوابت الوطنية ..ودون شك بان المحافظ نبيل شمسان اهلا لاكثر من ذلك وثقتنا به عاليه ..
وهنا اود ان اكون صريحا لاقول لمعالي المحافظ نبيل شمسان :
بأن تعز المعاصره 2019 جدا استثنائية فواقعها ملغوم واجوائها مفخخه .. ولكنها ليست تعز 2016 او 2017 ولو بواقع النصف مما كانت عليه من اوضاع غير منطقية او معقولة في ظل واقع لادولة  . وانعدام لادنى ابجديات العمل والتغيير نحو استعادة الدولة ووضع اسس البناء ...  ولكن تعز قياداتها السابقة بتكاتف الجميع صنعت شيئ من لاشيئ وخلقت انجاز ولو نسبي من العدم .. وهنا اسجل شهادتي لله وللتاريخ بان العام 2018 قد حقق نقلات نوعية استطاعت القفز الى الامام متجاوزه حواجز معيقه لسنوات قادمة ..سواء من حيث تفكيك الالغام المعيقة لسيطرة الدولة وبسط نفوذها في كثير من المربعات الجغرافية التي كانت عبارة عن دويلات وامارات حكم خاصه او من حيث اخلاء المؤسسات واعادة الترميم او من حيث جلب معدات وآليات خدمات البيئة والتحسين واخرى للامن وتعزيز  الانتشار  ناهيك عن اعادة تطبيع الحياة بعودة المرتبات وتفعيل المؤسسات .... مما يجعل كل ذلك قاعدة عريضه للانطلاق نحو استكمال البناء ولتنتقل محافظة تعز بقيادة محافظها الجديد الى مراحل جديدة ولعل اهمها على الوجه الافتراضي تتمثل في الانتقال الى 
الآتي :
1/ الانتقال من مرحلة الافراط في التخطيط الى مرحلة التنفيذ ..مع استمرار التقويم 
2/الانتقال الامني في المدينة والمحافظة من مرحلة الانتشار الامني الى مرحلة الضبط الامني 
3/الانتقال في دوائر الضبط وسلطات القضاء من مرحلة اعادة ترتيب الدوائر الضبطية والقضائية الى مرحلة البت في الملفات المتراكمه بشكل حاسم وتجسيد سلطة القانون ...
4 /.الانتقال من مرحلة استكمال ترميم مقرات المؤسسات الى العمل الجدي لاعادة تفعيلها بشكل مؤسسي ..وفق المعيار الوطني .
5 /الانتقال من مرحلة التفاوض في توزيع المهام بين الوكلاء والجهات الرقابية والاشرافية الى مرحلة تنفيذ المهام وفق التخصصات الموكوله اليهم ..
6/الانتقال من مرحلة الانتظار لمزيد من الدعم في الاليات والمعدات الخدمية الى مرحلة العمل وفق الممكن والموجود مع الاستمرار في المتابعة ..
7 / الانتقال من مرحلة المهادنه مع الجهات المعيقة  والعابثه الى مرحلة فرض هيبة الدولة وسبادة القانون ...

. هذا والله من وراء القصد 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان