لطالما سمعناها دون إدراك حقيقي لمعناها ... لكن اليوم يجب الوقوف طويلا والتامل مليا في هذا المعني ،، من منا من لا أحباب له خصوصا كبار السن ومن منا من لا ينتظر هذا العيد عاما كاملا كي يرى أهله. ولكن مهلا هذا العيد له وضع إستثنائي إن كنا فعلا نحب أهلنا فيجب أن لا نزورهم ..يجب البقاء حيث نحن . ليكن الحب بالهجران هذا العام أعتقد هذا شيء مقدور عليه، فقط لا تعد الى قريتك حفاظا على أسرتك نحن في ظرف إستثنائي لن يحدث شيئا إن تم تاجيل الزيارات العيدية لوقت أخر. لنستعرض بعض أحداث هذا العيد إن تم كما في كل عام ربما ستجلس مع أهلك يوما وربما لا.. وربما ستجلسون في المسشفى إن كان هناك مستشفى وربما لا لكن يجب أن نحذر التعامل مع كورونا وفق الإحتمالات..لا أحد يعرف فيما اذا كان مصاب أم لا. يموت المئات في عدن يوميا لا أحد يسال ويموتون في صنعاء ولا أحد يسال، العالم مشغولا بنفسه ..عليك ان تدرك أن لا احد سيقف معك. ليسهرك الشوق بدلا من أن يسهرك كورنا. ليكن عاما بدون عيد. خير من أن يكون عام كورونا ...أما العيد فهو حقا عيد العافية
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة