مع إنتشار جائحة كورونا ....لطالما يتبادر الى ذهن كل  إنسان كم من المرات يجب غسل اليدين وتطهير الأسطح ومتى يجب فعل ذلك. الحقيقة يجب أن نعرف أن فايروس كورونا له القدرة على البقاء في الأيادي لفترة قد تتجاوز العشرة الدقائق بينما يظل في الأسطح لفترات أطول قد يصل الى ساعات. تزداد حالات الاصابة يوميا في اليمن و كلما إقتربنا ميلا من العيد اقتربنا أكثر من الإصابة ..سيصعب دعوة الناس للالتزام في بيوتها...حتى في أشد الظروف حنكه والقصف الناري مستمر في السنوات السابقة خرج الناس للتسوق والتجهز للعيد. 
يحاول الإخصائيون التركيز على التوعية المجتمعية بضرور غسل اليدين باستمرار وهنا ينبغي أن يعرف الناس إن غسل اليدين سيؤدي الى قتل الفايروس بسرعة كبيرة لكنه في نفس اللحظة لن يمنع حدوث التلوث حتى بمجرد الانتهاء من الغسل. ذلك لأن المطهرات لها تاثير لحظي ضد الفايروس ولا يمكن الاحتفاظ بفعالية هذه المطهرات لفترات أطول لعدم قدرتها على تحمل الظروف البيئية المختلفه وعليه فان القول بان الشارع الفلاني أو المكان الفلاني قد تم تطهيره لا يعني بأنه أصبح خاليا من كورونا بل يعني انه قد تم قتل الفايروس إذا كان متواجدا وهذا الإجراء بالطبع لن يمنع حدوث الثلوث مجددا. ينطبق الأمر أيضا على غسل الأيدي ولهذا السبب ينصح دائما بالاحتفاظ بمطهر يدوي بغرض تطهير الايدي كلما لامست أي سطح من المحتمل أن يكون ملوثا كما ينصح بارتداء الكمامات منعا لملامسه الوجه بغير قصد. شيء اخر مهم وهو عدم استخدام الكلور (الكلوركس) لتطهير الايادي بل يستخدم لتطهير الاسطح كما يجب تحضيره يوميا لانه يفقد قدرته على قتل الفايروس بعد اكثر من 24 ساعة من تحضيره ويفقد كفائته بالتعرض للضوء أيضا.