الاهداء إلى الصديق الكثير والمعلم الكبير خالد الرويشان وهو في معتقلات الحوثي شامخا

صباحك يا خالد الثقافة والفكر والأدب ...
صباحك شامخا يامن تدثرت بالغيم ...
وامتطيت صهوة القلوب 
وأنت تغزل أحلامنا كل صباح ببهاء 
حرفك نحو الانعتاق من كابوس 
الظلام الذي طال مكوثه 
وتوارى الفجر هاربا وخبى في جيوب 
العابثين...
صباحك أيها الأب الخارج 
من مواقيت الضوء 
تنسل في تلافيف أرواحنا
لتشعل انطفاءاتها 
صباحك أيها القيل اليماني
وأنت تخرج كالعنقاء 
من بين ركام الحرب 
لتخبرنا أن مواعيد
الصباحات الجميلة قد دنت ...
ألا فاصبروا ورابطوا 
ألا فأنتم الأعلون...
صباحك وأنت تلون
أيامنا ببهاء حرفك 
كما تشتهي أرواحنا المتعبة
تفتش في ذاكرة أيامنا
عن طريق سلكه الضوء 
ذات يوم 
وتأخرت ركابه عن الوصول ..
صباحك أيها الشامخ فينا 
وأنت تغازل "المسند"
حضورنا الأزلي
وتوغل في أيامنا 
الموحشة رسول الضوء 
المنتظر ...
صباحك أرواحنا
التي تحبك حد الغواية
صباحك يا خالد الرويشان