منذ البداية كتبت ان اتفاق الرياض لم يكن اكثر من ترحيل أزمة ثم البحث في امكانية فك احاجيها اليمنية شديدة الغموض والتعقيد، ولولا الضغط السعودي على الطرفين لما كان ممكنا التوقيع عليه في حفل مهيب..
ثم حصل على دعم إقليمي ودولي كما حدث بعد اتفاق السلم والشراكة الوطنية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤!
عند البحث عن المستفيد من عدم التنفيذ سنجد:
ان الشرعية لا تستعجل الامر لانها لا تريد العودة لمواجهة حاجات الناس ولا ترغب في شراكة مفروضة عليها مع الانتقالي،
والانتقالي ليس راغبا في عودة الحكومة حتى يبدو مسيطرا لوحده على الارض ويحاول تثبيت وجوده مع توجيه الاتهام للشرعية برفض التنفيذ،
أيضا الانتقالي يرغب في عودتها لتدفع المرتبات ويخلي مسؤوليته عنها لانه غير قادر على ذلك،
أيضا الشرعية تدرك ان التنفيذ يستوجب إنهاء هجرتها واحداث تغييرات جذرية في هيكلها التنفيذي والعسكري،
أيضا الطرفان يعلمان انهما لا يمكن لهما العيش في اطار واحد يجمعهما،
أيضا السعودية الراعي الرسمي غير راغبة في استخدام نفوذها بحده الأقصى ومستمرة بسياسة النفس الطويل لكنه لن يطول الى ابد! وستتحمل المسؤولية في حال الفشل والكلفة في حال التنفيذ!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة