حاول الحوثي استمالة الإصلاح للتحالف معه، لكنه ووجه برفض الغالبية العظمى من أعضاء وقيادات الحزب..
وعندما بدا أن الحوثي يئس من ثمرة مساعيه، بدأ يهاجم "انتهازية الإصلاح الذي خان علي عبدالله صالح"، في مسعى لإفساد تقارب المؤتمر والإصلاح.
دعونا نطرح على الكهنة هذا السؤال: تُرى من قتل صالحاً، ثم فبرك مسرحية هروبه ل"مرتزقة العدوان"؟!
وهو السؤال الذي يذكر بمهزلة محاكمة "المتهمين بمحاولة اغتيال صالح"، على يد قتلة صالح أنفسهم، الذين أرادوا من خلالها دق المزيد من الأسافين بين المؤتمر والإصلاح، وعندما فشلوا عادوا وأطلقوا سراح "المتهمين"، لإشعال السجال مجدداً بين الحزبين.
الحقيقة أن الكهنة يحاولون-على الدوام-شق صفوف اليمنيين.
غير أنهم عندما رؤوا أن دعوة التقارب بين أكبر حزبين سياسيين تجد أصداءها الواسعة، عادوا للتذكير بفبراير ٢٠١١، محولين الخطاب من "الإخوة في حزب الإصلاح" إلى "الانتهازيين في حزب الإصلاح"، ومن "شركاء النضال ضد العدوان" إلى "خونة ٢ ديسمبر".
لسنا "انتهازيين"، ولسنا "خونة ديسمبر"، ولسنا المؤتمر، ولسنا الإصلاح. نحن الشعب كله، مقابل عصابتكم.
والثنائية الحزبية السابقة بين مؤتمر وإصلاح توقفت، لتحل محلها الثنائية الجديدة، ثنائية: الشعب والمليشيا.
ويا بسوس، لقد أدركت "بكر وتغلب" أساليبك، بعد أن دفع أبناء العمومة ثمناً باهظاً من دم كليب وهمَّام، وخيرة الفرسان.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً