مرة أخرى !
الساعة 01:09 صباحاً

وجهًا لوجه، ألفيته لدى باب المقدشي، وكُنت يوسفًا، قميصي قُدّ من دُبرٍ، وكان هو أفاكًا كعادته، سمع جميع من في تلك الواقعة بآذانهم ورأوا بأعينهم وشهدوا بأنفسهم دفاعي عن براءتي من التهم المنسوبة، وكان "حسن أبكر" قد إعتد لسفهاءه متكئا، وقال إني شيطان رجيم ومبتز لعين وسارق خطير، فدخلت السجن بضع سنين، سجين هوى الضمائر الميتة واتهامات المدونين المدفوع ثمنها من ماء وجوههم وصفحات خواطرهم وتهكمهم الزائد .. ثم ماذا ؟
أنا اليوم صادق أمين، وما يزال "حسن أبكر" ذلك الكاذب العابث مع كل من لم يرق له، يكتب على صفحته مسنودًا إلى عابثين مثله، يدفع لهم ليكتبوا على الناس بلا حياء، فيصبح بوقاحته الفجة مثل ماكينة تدوير القمامة، تعجن كل شيء، ولا يبرأ صاحبها من رائحته النتنه مهما إغتسل، وقد كان "حسن" بذاته منكر الشرعية الأول والإرهابي المطلوب دوليًا ، ذلك الذي مازالت سوءته تشوه وجه النضال والتاريخ .
مر "أبكر" بعد عام على "علي محسن" شاتمًا؛ وقد ترفق به الفريق "محسن" يوم جئته شاكيًا بهتانه الرخيص، قائلًا : لا تفعل ! ، ثم قفز عاريًا على نضال "مؤسس الجيش الوطني" ليكتب منفعلًا على عظمة أرسلها إليه محتال مثله فلهث وراءها، يستطعم خيرها، فإذا هي فحمة سوداء !
في حالة مثل هذه، ينبح الكلب، حين يكتشف أن سيده خدعه بقطعة لا يكسوها اللحم ، أي كلب يفعل هذا، ينبح ! ، فطرته تدفعه إلى ذلك، كفطرة الجَشَع حين تغدو غُلالة معلقة برقبة صاحبها من فرط أفعاله المالية الآثمة .
لقد شوّه حسن أبكر، كل فكرة نضالية، وأد الأحلام الوطنية النظيفة، وأساء إلى كل أب فقد شهيدًا في معركة الخلاص من "الحوثي"، يوم يمر على الناس يأكل لحمهم ميتًا فكرهوه .
ومرة أخرى ، وأخرى سيجد "أبكر" ألف وسيلة، وألف مبرر ليكتب تهمة وقحة على رجل محترم آخر، ثم يحذف منشوره.. قد يعتذر دون خجل، يعتذر لنفسه بعد أن بانت فضيحته وعينه على هدف آخر ينتحل أمامه صفة كريمة، وقد مارس في الخفاء ابتزازه الذي لا يطاق .
من كان يملك حجرًا فليرمه به، ودعوه يعوي، فما عاد يملك سوى العواء .
والله المستعان

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان