(لن يمروا)... جملة تستفزني ويظل يرددها المطالبون بالثأر بعد مقتل أي قائد كان الناس يرون فيه أملا لتحقيق ولو جزء من الآمال.!
مر أمامنا كل القتلة واللصوص والفاسدين، وما زال الشعار مرتفعا حتى صار جملة روتينية لا قيمة لها.
فهل مسؤولية الكاتب أن يشيع تفاؤلا دون سند واقعي؟ أم عليه مواجهة الناس بالحقائق كيفما كانت؟
يواصل البعض نشر التفاؤل حول اتفاق الرياض بينما كل ما يدور يشير إلى عجز فاضح متوقع من الشرعية الرخوة التي لم تجرؤ حتى على الاعتراض أو الاحتجاج على انتزاع سلطاتها.!
أياً كانت مبررات هوانها فهي مسؤولة عن ذلك.
(وماذا اذا تخلى الجميع عن الشرعية وانتهت؟) شعار يرفعه المنتفعون منها.!
السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرحه الجميع دون استحياء (ماذا قدم لنا من يمثلونها، غير الخيبة وانتهاك السيادة وضياع الأمل؟).
**
الإصرار على محاكمة صحفيين في صنعاء تكرار ممارسة مقيتة يجب إدانتها ومقاومتها.
النائب العام كما أعرف وأثق ليس إلا عصا غليظة تستخدمها السلطة ضد كل منتقديها، وإجراء يجب وقفه فورا وإطلاق الصحفيين دون قيود ولا شروط ولا ابتزاز.
مبرر الحرب سمج ويستدعي اعتقال اللصوص لا الصحفيين
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة