من الوفاء للشهيد القائد عدنان الحمادي وكافة الشهداء ولتعز وتضحيات ابنائها وللوطن كله أن يعمل الجميع لمساعدة انفسهم و التحرك مع السلطة المختصة كفريق واحد للوصول الى الحقيقة كما هي ولا شئ غير الحقيقة دون زيادة او نقصان او تلوين او تسييس او استغلال او توظيف او تغطية او متاجرة.
الحقيقة كما هي مجردة كضوء الفجر الصادق عارية من الأهواء والأطماع والقفازات والاقنعة والنوازع والضغائن والعقد والرغبات بعيدة كل البعد عن تصفية الحسابات الرخيصة والقاصرة.
هذا العمل العظيم الذي يليق بتعز يقتضي استدعاء الاخلاق النبيلة وايقاظ الضمير الفردي والجمعي واستحضار حب ومصلحة الوطن فلا شي يستدعي الخلاف في فاجعة مثل هذه بل الاتفاق مهما كانت التبايانات واتخاذها فرصة للوحدة وتصحيح المسارات يتبعها تنقية الوسائل وتصحيح النوايا وتعديل الوجهة والاتجاه حتى تكون كل الطرق تؤدي الى الحقيقة ولاشئ غير الحقيقة، الحقيقة كما هي وليس كما يريدها هذا او ذاك، كما يريدها هذا او ذاك ....
نكون امام شروع في قتل تعز وخيانة لدم الشهيد. المظلوم نصيره الله ولن يكون دمه بوابة لظلم برئ او وسيلة لإثارة فتنة داخل مدينة صابرة تواجه الأعاصير بصدق ابنائها.. مظلومة تواجه الظلم من كل الاتجاهات بأغلى ما تملك و بشموخ لا ينحني وإرادة لا تنكسر وليكن في علم الجميع ان دم عدنان الحمادي القائد (المظلوم) مثل ناقة (صالح ) من بيت النية للعبث به بعيدا عن الحقيقة عقره الله .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة