بعض العظماء لا نعرف قدرهم إلا بعد رحيلهم ، لان إعلامنا مهووس بالتفاهات ، ونفسياتنا تأبى انصاف الأحياء وابراز ادوارهم وهم على قيد الحياة ، ونخبنا مشغولة بالمناكفات. كثير هم العظماء الذين خلفوا في نفوسنا آلام عميقة على فراقهم وكنا لا ندرك إحجامهم وهم احياء منهم الشهيد اللواء محمد صالح طماح رحمة الله عليه واسكنه الفردوس الأعلى في الجنة.. رأيتم كيف وضع يدا على الجراح والأخرى على الشعار الرمز وهكذا العظماء لا يموتون الا واقفين مهما تتلبد الغيوم وتكثر الفتن فالطريق بالنسبة لهم واضحة وضوح قلوبهم الطاهرة ونفوسهم العظيمة. •لنبحث عن الشرفاء وننصفهم احياء قبل ان يلحقوا بهذا البطل وزملائه الشرفاء السابقين امثال الشهداء الابطال القشيبي وسالم قطن وعبدالرب الشدادي وجعفر محمد سعد واحمد سيف اليافعي وهلال شمسان وغيرهم الكثير ممن لم نذكر أسماءهم او لم نتذكر ولكن الله يعلمهم فأصبحنا نعض أصابع الندم اننا ما أعطيناهم قدرهم وهم احياء ، رحمة الله عليهم جميعا.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة