في كل لقاءات المؤتمر القومي العربي ، والقومي العربي الاسلامي ، كان دائماً ما يثار موضوع المحيط العربي الواسع الذي يشكل إطاراً مفتوحاً على أوربا حتى الأطلسي للعرب في مجموعهم .
كان الاهتمام ينصرف إلى دول مثل إيران ، تركيا ، أما إسرائيل فقد كان الموقف منها واضحاً .
كثيراً ما اختلف أعضاء المؤتمر ، بصيغتيه ، في تقييم، مستقبل العلاقة مع هاذين البلدين ، وكثيراً ما تبادلوا الاتهامات ، وكان جدالهم بشأن العلاقة يعكس حجم الاستقطابات التي تنخر الجسم العربي النخبوي المعارض يومذاك .
مع الأيام كشفت إيران عن ساقيها اللتين امتدتا بغطاء طائفي إلى قلب العرب معلنة على لسان قادتها استراتيجية "الهيمنة" التي تتساوق كخطاب سياسي مع حركة على الارض في ظروف الضعف العربي الملازم لغياب المشروع الوطني داخل كل دولة ، وكشفت تركيا عن أطماعها في الشام بصورة تعيد إلى الأذهان تاريخاً مثقلاً بالشك ، وملتبساً لا يقبل التكرار .
مع إعلان ترمب مؤخراً نهاية حروبه في هذه المنطقة ، " لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشد".
لا شك ان هذه المتغيرات ستكون بداية قراءة صحيحة لما يجب أن تكون عليه علاقة الأنظمة العربية بشعوبها، وعلاقتها ببعضها ، وعلاقتها بجيرانها ، وعلاقتها بالعالم .. والبداية الصحيحة العلاقة بشعوبها .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
صالح يؤكد: صور الشهداء ستملأ صنعاء قريبًا.. والنصر يلوح في الأفق!
-
نزاع عائلي يتحول إلى مواجهة مسلحة: تفاصيل صادمة عن اشتباكات رجل الأعمال الشيباني في تعز
-
مروان الغفوري يكشف أسرار استهداف ميناء الحديدة.. ماذا وراء التصعيد؟
-
عريس سعودي تشاجر مع عروسه أثناء شهر العسل في دولة أجنبية .. وعندما تركها في الفندق وذهب إلى المطار كانت المفاجأة!
-
الفلكي الجوبي يحذّر من “أيام عجاف” في اليمن
-
طيار يمني يحصل على لقب افضل طيار خاص في مصر..تفاصيل قصة الطيار الذي اشعر اليمنيين اجمع بالفخر!
-
تفاصيل إغلاق طريق رئيسي يربط بين المحافظات الشمالية والجنوبية..هذه هي الاسباب!