الدوشان شخص لا قيمة له في القبيلة، تختاره لإبراز أمجادها وأخبارها، ورواية ملاحمها حتى إن كانت وهمية!
لكن "الشرعية الرخوة" اعتبرت الدوشان كائناً لكل الفصول، ووظفت عدداً كبيراً منهم بمرتبات مجزية لتبرير فسادها وكسلها وقلة حيلتها وتعقب منتقديها!!
كما تعاملت "الشرعية" مع الوضع الراهن بغير إدراك لوزنها الحقيقي، وأن العالم يتعامل معها كطفل معاق فقد أبويه.
فقد تنازلت عن مسؤولياتها تجاه المواطنين وانشغلت بحساباتها المفرطة في الذاتية.
لهذا أصبحت تجني نتاج كسلها وفسادها وغيابها.
أما على صعيد أحداث الجنوب، فإن الطرفين عاجزان عن الارتفاع إلى مستوى المسؤوليتين الأخلاقية والوطنية.
ولذلك يقول السفير البريطاني لدى اليمن، إن "شرعية" المجلس الانتقالي تحتاج اتفاقا مع الحكومة، وأن عودة الحكومة تحتاج إلى اتفاقٍ مع "المجلس الانتقالي".
وحدهم الإنجليز بارعون في جعل الجميع يظن أنه الطرف الأقوى والأضعف في آن!!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً