كلمة حق في زمن النكران !
الساعة 12:05 صباحاً

 

▪الرجل الذي عمل في وظيفة حكومية ودفع تكاليفها من جيبه ومن دمه وصحته لايمكن ان يخذل مشاعره التي قادته لحب مدينة زرعها الله في قلبه فأنبت فيها سنابل خير وحاول بكل مااوتي من ارادة وقوة ان يجعلها مدينة محبة وسلام ..

▪الذين احبهم الاستاذ شوقي احمد هائل محافظ تعز السابق وأخلص في خدمتهم يعلمون انه كان يواصل الليل بالنهار ليسهل لهم الصعب ويحقق امانيهم في وقت كان الشيطان يراهن على فشله .

▪بعد تداعيات الازمة في 2011 كان اليمنيين يتحدثون عن تعز بلغة مقرفة ومقززة .. يتحدثون عن عصابات وجماعات تقتل وتنهب وتسطو وتنتهك كل مايتحرك في الشوارع من بشر وحجر .. وحين تم تعيين شوقي هائل محافظا ذهب البعض الى انه وقع في الفخ وان تعيينه سيحرق سمعته وسمعة آل السعيد لكن الذي حدث كان مدهشا ومذهلا .

▪عالج الجرحى من مدنيين وعسكريين وعالج قبل ذلك قضايا كانت تشكل عائقا امام استعادة الامن والامان في محافظة حشرها البعض في عنق زجاجة فأخرجها منها بمعالجات ومشاريع جعلته في نظر كل اليمنيين في عموم الوطن نموذج للمسئول المعجزة.

▪اعاد اعتبار تعز في الصحة والتعليم وهما ركنان اساسيان بعد الامن والامان .. وحد كلمة تعز بميثاق شرف وقع عليه كل المكونات المجتمعية المحليه ،  وعلى اثره غابت الجريمة وتحولت المدينة الى ورش عمل متعددة فأنبثق الضؤ بعد عتمة وصار لتعز - كما كان يقول اعدائه قبل محبيه - أبا حنونا يعمل من اجل راحة اربعة ملايين مواطن .. اختار الانسب والاصلح لادارة مديريات المحافظة وايضا المكاتب والمؤسسات الحكومية ، اعتنى بتأسيس منظومة امنية غير مسبوقة وانتزع لتعز قرار جمهوري باعتبارها عاصمة للثقافة اليمنية واستعاد الميزانية الاستثنائية من المركز وبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية لاحصر لها بداية من تحلية مياة البحر التي كان قد وصل الى مرحلته النهائية وايضا انتاج الطاقة الكهربائية بالرياح وتوسعة المطار وتغيير المدرج الخاص به مرورا بتوفير الاجهزة الطبية لتحسين اداء المستشفيات واعادة تأهيل وصيانة المدارس لتصبح جاهزة لاستقبال الطلاب وبذل جهودا جبارة لإعادة الاعتبار لميناء المخا وبناء منظومة معلوماتية في اطار تدشين المحافظة الالكترونية كإنجاز لليمن لم يسبقه اليه احد وربط المغتربين بمحافظتهم وانشأ مكتب خدمات الجمهور واستضاف لجنة صياغة الدستور في تعز وقام بسفلتت الشوارع واعاد تأهيل شبكة الطرق واحتضنت المحافظة اجتماعا لمجلس الوزراء لمناقشة مصفوفة المشاريع العملاقة لتعز .. القائمة طويلة ويصعب سرد ماتم انجازه في عهد الاستاذ شوقي هائل خلال عامين ونصف شهدت فيها مدينة السلام قفزات نوعية في مجالات عدة وصارت حكاية مدهشة في نظر من كان يزور تعز ويظن انه سيجدها مدينة اشباح فيتفاجأ بمدينة تفرض فيها الدولة سيطرتها امنيا وكأنها خلقت من جديد .

▪بعد ان اندلعت الحرب لم يدر ظهره لابناء محافظته وانما سارع الى تبني مشاريع انسانية من موقع المحب المخلص ليخفف على ابناء المحافظة وطأة الكارثة التي حلت على تعز على مدى اربعة اعوام مضت .
  
▪نقول هذا الكلام لان ثمة من بدأ يشن حملة قذرة ضد شوقي هائل ويظن انه بقليل من الغباء سيشوه مسيرة رجل لم يعبه شيئا سوى انه كان ومازال محبا صادقا لمحافظته التي ارتأ ان يعود اليها حاملا حزمة من الطموحات ستضمن حقن الدماء وتمهد لواقع اجمل .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان