قبل خمسة أعوم من الآن، وفي منطقة العبر البعيدة عن مناطق المُواجهات بمئات الكيلو مترات، تم استهداف القائد الفذ أحمد يحيى غالب الأبارة ـ المؤسس الفعلي للجيش الوطني ـ بغارة جوية أودت بحياته وحياة العشرات من أفراد ذلك الجيش، وسارع ـ حينها ـ عدد من الناشطين والمُحللين السياسيين المُوالين للشرعية للتبرير لتلك الجريمة المُروعة، وأنها حدث غير مقصود، وأن خطأ الأشقاء (الحبوبين) لن يتكرر.
وكي لا يزعل الأشقاء؛ أغفل الأشقياء ـ من يومها ـ ذكر الشهيد الأبارة، ومآثره، وإنجازاته، لتأتي حادثة قصف طيران التحالف للقوات الموالية للشرعية في نقطة العلم وأبين وتذكرهم بتلك الحادثة، وغيرها.
وهاهم اليوم يتباكون على الشهيد الأبارة وغيره من الضحايا، بعد أن خذلوهم بالأمس، مُحملين الإمارات وحدها مسؤولية ذلك، مُتناسين أنَّ لتحالف الشر غُرفة عمليات مُشتركة، وأنَّ الطائرات الغادرة تنطلق من قواعد سعودية.
كفى يا هؤلاء مُتاجرة بدماء شهدائنا الأبطال، الذين أحبهم الله، واختارهم إلى جواره، وأراحهم من زيفكم، وتضليلكم، وتطبيلكم، ونسأله جلّ في علاه أن يهديكم، أو أن يريحنا منكم.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
هل يمتلك اليمن كنزًا نفطيًا يفوق الخليج؟ الحقيقة الكاملة وراء التقرير الأمريكي
-
الغيرة تتحول إلى عنف دموي.. مواطن يقتل شابًا بسبب رقم زوجته
-
دفاع عن الشرف أم تجاوز للقانون؟ مواطن يهشم رأس شاب بسبب معاكسة زوجته
-
فتاة حسناء تبتز المغتربين اليمنيين بطريقة خسيسة وغير أخلاقية
-
تصريح مفاجئ من ناشطة يمنية: أبناء العليمي لا يتدخلون في شؤون الدولة
-
اليمنية توسّع شبكتها الجوية: رحلات جديدة إلى 4 دول عبر 3 مطارات محلية
-
نبيلة عبيد تدخل في نوبة بكاء بسبب شقتها بعد تعديل قانون الإيجار القديم:عايزين ياخدوا شقتي أروح فين بهدومي وحاجاتي!