مرة كنت مع يحيى الحوثي في لقاء متلفز، فقال مفاخراً بأن "القرآن نزل في بيتنا".
قلت له حينها "الذي أعرفه أن القرآن نزل في بيت محمد بن عبدالله، وليس في بيت بدر الدين الحوثي".
ومرة قال إن الكلام الذي أقوله هو كلام النواصب من أمثالي، وأعطانا محاضرة عن الإمامة وشروطها.
وهاهو اليوم بوصفه وزيراً لما يسمى بوزارة التربية في حكومة المليشيات يعبيء عقول الأطفال بخرافات الولاية والإمامة، وبأفكاره عن الجهاد ضد النواصب والأمويين.
ويكذب عليهم أن الإسلام الذي عرفناه بعد ثورة سبتمبر، هو إسلام الأمويين والوهابيين والنواصب الكافرين.
وغير تلك من الأفكار التي تعبأ بها عقول الأطفال في مخيمات صيفية طائفية تعمل على تلغيم مستقبل اليمنيين.
نحن يا سادة في عصر الكهنوت...
عصر آل بدر الدين الذين يقولون للأطفال إنهم "آل محمد"...
عصر الإسلام الذي قال الحوثي إنه "خرج من بيت بدر الدين الحوثي"...
وأخشى أن يكون خرج ولم يعد...!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
بريطانيا تكشف مفاجأة كبرى لليمنيين
-
بن سلمان يكشف عن معركة برية كبيرة واسعة ضد الحوثيين ودولة عظمى ودول عربية تستعد لساعة الصفر
-
وفاة قاضي حوثي خنقا بالقات في محافظة ذمار
-
قبيلة يمنية تنتفض وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة !
-
قيادي حوثي بارز يرفض توجيهات عبد الملك الحوثي رفضا قاطعا ..!صورة
-
مسلح حوثي يصفي شقيقه بنقطة تفتيش.. تفاصيل مروعة
-
زعيم الانقلابيين يكلف هذا القيادي بملاحقة قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ومداهمة مقراتهم ..تفاصيل صادمة