في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل ماقيل ويقال عن جشع التجار وثقافة الإستغلال وغريزة المكاسب في النفس البشرية - بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة مجموعة هائل سعيد أنعم ، شهادة فى حق مجموعة متميزة كفؤه قلّ نظيرها ، و بديهي أنها لا تزيدها شهرة و لا تكسبها سمعة ، فهنئيآ لنا بأن نرى مجموعة بهذه القامة بيننا في هذا الوقت القصي.
في الحقيقة هو يوم حافل مميز طالعتنا به الكثير والعديد من منصات التواصل الإجتماعي بخبر سار يتمثل في تخفيض أسعار المواد الغذائية من مجموعة الهائل سعيد أنعم الذي يكن لها كل اليمنيين الكثير من الاحترام و التقدير، مثمنين حفيظتها المعرفية وكذا استقامتها المعهودة، والمشرف أنها لم تنزاح عن إصرارها قيد أنملة على مبادئه التي تؤمن بها المجموعة منذ التأسيس، وعرف عنها دقتها وصرامتها وشجاعتها في تخفيف معاناة الناس ، وهو ما أكسبها احترام كل اليمنين من أقصى اليابس الى أقصى الماء وحتى مبغضوها ومنافسيها ..
لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي تميزت بها هذه المجموعة ، حقاً هناك من يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه المجموعة الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته وتقدمه للوطن والمواطن؛ لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ تهانينا مرة أخرى بهذه المجموعة الوطنية الواعية المفعمة بالإنسانية والنبل التي تمتلك فكرا عاليا، أعادت إلينا الأمل بأن نشاهد الوطن يعود من حافة الهاوية تخدم مصالح المواطن وتساهم في نهضة المجتمع اليمني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة..
مجموعة هائل سعيد هؤلاء هم الرجال المخلصون الذين تنهض بهم الأمم.....
ماعهدناهم الا متفاعلين مع كل قضايا الوطن التي تهم المواطن .. و تراعي أحوال الناس، تعمل بشفافية ووضوح.. تقترب من مشاكلهم ليكون العطاء من المجموعة أكثر، وليتحقق باسم مجموعة هائل سعيد أنعم النفع والفائدة، حقاً تستحق هذه المجموعة النموذج أن يُذكر اسمها وأفعالها في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذه المجموعة الوفيه لدينها ووطنها ومجتمعها، ونسأل الله سبحانه أن يعينها، ويوفقها لتواصل عطائها لأمتها ولها منا كل التقدير والاحترام.
شكرآ لأولئك القائمين العاملين والرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هذه المجموعة لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع ..سعوا إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً لهم في أعمالهم ومسؤولياتهم....
حفظ الله مجموعة الهائل سعيد أنعم و كل المخلصين للوطن من يراعون ظروف المواطن .. وداااام الوطن بخير ودمتم سالمين ..
