قادة الحركة الحوثية، وراسمو سياساستها الكبار، وكذا الحلقة الاضيق من مستنفعيها يعلمون ان مشروع السلطة ،بمغانمه الكبيرةو الكثيرة ، الذي يكرسونه على الارض، وبمعزل عن المشروع الوطني الكلي مرهون استمراره باربعة عوامل رئيسية هي:
(1)ضعف الشرعية وفسادها، وتفاهة التحالف الذي قوى حلفائه المتطرفين في المناطق المحررة.
(2) قدرتها على التحشيد القبلي، باعتبارها الممثل الوحيد لهذه البنى في الشمال بعد التخلص من صالح وحلفائه القريبين.
(3) تمكن الصوت الانعرالي والعنصري من بعض مناطق الجنوب، ليصير معادلا للتنازع المناطقي في البلاد .
(4) قدرة الحركة على اقناع العالم ان الصراع في اليمن هو بين شعب فقير وقوى غنية ومستكبرة في الجوار النفطي .
لهذا تعمل الحركة على استمرارية هذه الحالة فسقوط واحد من هذه العوامل فقط سيقلب المعادلة تماما، وسيساعد على تفكيك مشروع هذه السلطة واستكلابها ، خصوصا وان الشارع صار يعرف تماما ويلات خطاب الزيف الذي تتكئ عليه.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة
-
إبنه أعلن الخبر الحزين... وفاة فنان قدير بعد 5 عقود من العمل الفنيّ