كشف التراشق الاعلامي في قضية الشاعر والناقد علوان الجيلاني ووزارة الثقافة بعدن ووزيرها مروان دماج، بشأن درجته الوظيفية، الغطاء عن الحفرة البائسة التي يتكدس فيها المثقفون، ويمتص فيها القهر والجوع والتشرد كل قواهم على المقاومة والإبداع.
ها هو العام المعتم الخامس يدخل، والبلاد تمضي الى التفكك والتشظي، ويمضي مثقفوها (أدباء وكتاب وفنانون ومبدعون) نحو الإنهدامات الكبرى والخراب المريع، مثلهم مثل بقية الشرائح في المجتمع، ويعمل تجار الحرب المعتقين في المتراسين، على الاستثمار فيها بكل فجاجة وقبح، من خلال تكريس الإنقلاب وتصليبة في حياة اليمنيين، وفي ذات الوقت يعملون على إغراق الشرعية في الفساد والضعف،ليتساوى الطرفان في القيمة والفعل القبيحين في أذهان الجميع.
آن الأوان أن يكون للمثقفين صوتهم النابذ للحرب والإنقسام والتشرذم،الذي يعمل على فرضها، كحال دائم، مستنفعو الحرب وأمراؤها وتجارها ،الذين يتخذون من القوة والسلطة وشعارات التضليل و الخديعة (الوطنية والدينية) سلاحا فتاكا لقهر الجميع.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
يمني في ألمانيا يقتل زوجته أمام أطفالها الستة..تفاصيل صادمة
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة