لا تصدقوا من يدّعي نصرة المظلوم الخارجي وهو الذي ظلم المظلوم الداخلي، ولو فعل ما فعل.
الأمور واضحة، من ظلم القريب، وذهب لنصرة البعيد- حسب قوله- فهو كاذب.
ستقولون، ولكنه أرسل الصواريخ، وهذا صحيح، لكن الهدف ليس لنصرة المظلوم، ولكن للدعاية لمشروع توسعي داخلياً وخارجياً.
ولو كان الهدف نصرة المظلوم في الخارج، لما مارس هذا النصير ظلمه على المظلوم في الداخل.
رفض الظلم سجية لا تتجزأ، حسب الجغرافيا، لا يمكن لمن تغلغلت نصرة المظلوم في طبعه أن يمارس الظلم في مكان، ويدعي مواجهة الظالم في مكان آخر.
لا تصدقوا من يستنكر الجريمة الخارجية، وهو يرتكب مثلها في الداخل.
من ظلم القريب لن ينصر البعيد، إلا لغرض.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصعيد إعلامي غير مسبوق: قناة الانتقالي تُثير الجدل بوصفها للرئيس صالح
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
من هو الزعيم اليمني الذي تحدّى بريطانيا.. بين الأسطورة والاختفاء الغامض!
-
"ترامب" يحسم موقفه بشأن الترشح لولاية ثالثة.. ويعلق: أنا أدير العالم
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب