وكما بقي الإخوان لسنوات يطالبون بعودة "الشرعية" لا الديموقراطية، ويصفون السيسي بالخائن لرئيسه لا الخائن للدستور،
فإن الرجل الذي لم يكن جيدا كرئيس للجمهورية، وتسببت سياسته في تفجير الثورة من الداخل ثم المجتمع "من الخارج".. الرجل محدود القدرات الذي كان ضحية لصياد خطر اسمه الشاطر
ذاك الرجل مات مظلوما في سجنه،
وبالضرورة فإن مظلوميته رفعته عن جدارة إلى مستوى الأبطال، بما اختلط بها من ألم وحرمان وتحمل.
وهكذا يمضي الناس يتحدثون عن البطل مرسي، ذلك الذي عندما كان رئيسا لم يلهم أحدا. الرجل الذي يستحق في موته كل التمجيد، برغم أن حياته السياسية لم تترك أثرا ذا قيمة.
هذا التداخل المربك في صيرورة التاريخ يحرم الناس من الاستفادة من الدروس الأكثر أهمية. وبالنسبة للأجيال الجديدة فإن الطريقة التي أدار بها مرسي السياسة في بلدة تركت عظة وعبرة أكثر أهمية من موته المؤلم.
رحم الله محمد مرسي، العربي المسكين.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الخارجية الروسية تفجر قنبلة بشأن اليمن
-
جماعة الحوثيين تتخذ إجراءات جديدة ضد المحافظات المحررة
-
واشنطن تحسم الجدل وتتخذ قرارا نهائيا بشأن إطلاق عملية بريّة في اليمن
-
قيادية بارزة تكشف عن القوة العسكرية التي ستحرر صنعاء وتدحر الحوثيين.. شاهد ماقالت
-
الحوثي يصدم الفنانين والمنشدين شمال صنعاء بقرار قطع أرزاقهم كليا
-
اعتراف أمريكي مدوي يفضح ما يجري بيننا وبين الحوثيين
-
مسؤول حكومي يكشف عن ثلاثة أخطاء في الشرعية إذا تم إصلاحها سيتم القضاء على الانقلاب الحوثي بسرعة