كان نظام بشار الأسد جسر عبور الحوثيين إلى إيران وحزب الله في لبنان، يوم أن كان الحوثيون لا يزالون في مناطق محدودة في محافظة صعدة، شمال اليمن.
كانت عناصرهم تذهب لإيران عبر سوريا، بعد أن تترك جوازات السفر لدى أجهزة استخبارات النظام في دمشق، كي لا يُعرف أن تلك العناصر ذهبت لإيران، ولحزب الله.
كان نظام بشار يتستر على تدريب الحوثيين عند حزب الله وفي إيران.
يعود الحوثيون من إيران ولبنان لدمشق، يأخذون جوازاتهم ثم يعودون لليمن، على أساس أنهم ذهبوا لسوريا فقط، فلا تنكشف وجهة سفرهم، ومن ثم تنكشف حقيقة انتمائهم للجماعة الحوثية.
كان بعث آل أسد يقف مع إيران في حربها ضد العراق، رغم أنه كان محكوماً بحزب البعث.
كان بعث آل أسد مجرد غطاء لنظام طائفي، يوالي إيران، ويكره العرب، ويرفع شعارات قومية، تماماً، كما كان يتبنى قضية فلسطين، وهو الذي لم يطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل منذ عقود طويلة.
كل ذلك، دون أن نذكر أن ذلك النظام ارتكب أفظع الجرائم في حق شعبه، وهي جرائم لا يمكن تصورها، حتى في كتب الأساطير والملاحم القديمة.
سقط بشار الذي كان أتباعه يقولون: لا إله إلا بشار.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على طاولة القرار السعودي
-
تصعيد مفاجئ: الجالية اليمنية في إسرائيل تهدد بالعودة إلى اليمن احتجاجًا على منع القات
-
أول دولة مسلمة تمنع إرتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة
-
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
-
الزنداني يطلق حزمة قرارات جديدة لإعادة هيكلة الخارجية اليمنية
-
تصريحات نارية: مستجدات صادمة في ملف الفتاة اليمنية-الأمريكية زينب الماوري
-
محاولة عبور تتحول إلى كابوس قانوني.. حكم ثقيل على يمني في السعودية