مراهقة عربية فاتنة الجمال تبرز كل مناطقها الحساسة بوصلة رقص تهيج الشباب وتثير غرائزهم وتدمر كل القيم الاخلاقية، والكارثة ان اختها كانت تمارس نفس الشيء بجانبها، أما الأمر الذي لا يخطر على البال ولا يصدقه العقل ويجعل الحليم حيران، فهو ان من يقوم بعملية التصوير ونشر المقطع الاباحي فهي الأم الفاجرة التي بلغت من الانحطاط والسفالة انها لم تكتفي بتلك المقاطع، بل قامت بتصوير بناتها المراهقات وهن على سرير النوم بثوب خفيف يكشف المستور، ونشرت الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، دون الشعور بذرة حياء او خجل.
وعقب نشر الفيديو الفاضح تعرضت احدى المراهقات للتحرش الجنسي وكاد مجموعة من الشباب ان يغتصبوها جماعيا في الشارع ووسط الناس لولا تدخل بعض الطيبين في انقاذها، وصارت هي واختها لا تخرجان من منزلهما الا وقد لبسن النقاب حتى لا يتعرف عليهن احد، فقد صار الجميع وحتى الأطفال يسمعوهن كلام جارح ويطلقون عليهن اسماء خادشة للحياء ويكيلون لهن الشتائم والسباب وبصوت عال يسمعه الجميع.
اما الأم الفاسقة والديوثة التي تروج للعهر والفجور، فستلقى جزاءها وستدفع ثمنا باهضا لأفعالها الحقيرة وستخسر كل الأموال الحرام التي جمعتها من خلال نشر تلك المقاطع الخادشة للحياء، كما انها ستقضي ردح طويل من الزمن خلف القضبان، ولن تخرج من السجن الا وقد بلغت من العمر عتيا، وصارت عجوز شمطاء بعد ان خسرت كل شيء.
وقد تم إلقاء القبض على هذه المجرمة من قبل أجهزة الأمن المصرية بتهمة الترويج للفسق والفجور ونشر الرذيلة، وينتظرها عقاب مرعب ومزلزل سيجعلها عبرة لمن لا يعتبر كما ان الغالبية الساحقة من المصريين يصفونها بانها احقر فاجرة على وجه الكرة الأرضية، إضافة إلى ذلك فسوف يتم منعها نهائيا من نشر أي مقطع فيديو عبر مواقع التواصل، فقد أصبح نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي محرم عليها وإلى الأبد.
ان ما حدث هي جريمة قذرة ومكتملة الأركان ، وللأسف فقد ساهم الكثيرون منا في حدوث هذا الامر المخجل ربما بقصد او دون قصد فالاعجابات وزيادة المتابعين يساهم بنشر مثل تلك الامور التي ستقضي على البقية الباقية من السلوك الحسن وستجعل كل شيء ينهار، وهذه الإعجابات هي التي ساهمت في نشر الرذيلة عبر مواقع التواصل وصارت تنتشر كالنار في الهشيم.
نستطيع جميعا محاربة الرذيلة ونشر الفضيلة ، وهو أمر في غاية السهولة واليسر، فكل ما علينا فعله حين نشاهد مقطع يحمل محتوى رائع، سواء كان يتحدث عن جانب القيم الإخلاقية او الانسانية أو الاجتماعية، فعلينا ان نضغط على زر الإعجاب دعما لتلك المقاطع وهو ما سوف يساهم في نشر المقاطع الجيدة، فالكثيرون تعجبهم بعض المقاطع المحترمة ومع ذلك يبخلون بالإعجاب والمتابعة رغم ان ذلك لن يكلفهم أي شيء، كما ان البلاغات عن مقاطع الرذيلة ستحد كثيرا من انتشارها.
فهؤلاء المعجبين والمتابعين يتحملون الوز الأكبر لانتشار مثل تلك المقاطع المقززة والمثيرة للغرائز والداعية إلى التفسخ والانحطاط الإخلاقي، بسبب تقاعسهم في دعم مقاطع جيدة تنشر الفضائل وتحارب الرذيلة، وقد أشار رب العزة إلى مثل هذا التصرف السلبي، فهو سبحانه وتعالى لم يلقي بالملامة على فرعون فقط، بل وجه أصابع الاتهام لقومه ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين) وهو ما يعني إن هذه الفاجرة وأمثالها الذين يروجون للفسق والفجور وينشرون الرذيلة يستخفون بأصحاب العقول الخفيفة والجاهلة فيحصلون منهم على الاعجابات والمتابعات، وهو ما يساهم في تشجيعهم للاستمرار بنشر محتواهم الخبيث لتدمير كل القيم ونشر الانحطاط الخلقي وتفكيك الاسرة، فتلك المقاطع تشبه أسلحة الدمار الشامل ونسأل الله السلامة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الصين تعلن موقفا مفاجئا بشأن اليمن
-
تمزيق شعارات الحوثي بهذه المحافظة وتوتر مسلح في شوارعها
-
زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي يفر من سوريا إلى العراق
-
شاهد خروج أول مظاهرة في اليمن تطالب بتحرير صنعاء وتحتفل بعودة دمشق
-
مغترب يمني دخل قسم شرطة سعودي وقام بعمل لا يصدقه العقل
-
بعد خسارته في سوريا ولبنان.. الحرس الثوري الإيراني يُقدم على خطوة خطيرة في اليمن بعد اشهر من توقيفها..! (تفاصيل)
-
قانون حوثي جديد يقسم موظفي الدولة إلى ثلاث فئات للرواتب