يتذكر أبناء مدينة ومديرية المخا يوم (24 يوليو) بحزن وأسى، فهو اليوم الذي جلبت لهم فيه عصابة الحوثي الإجرامية الموت والدمار والتشرد، بعد أن حولت مدينتهم وأحياءهم إلى ثكنات لمقاتليها وعصاباتها وآلياتهم، التي كانت أهدافًا مرصودة لقوات تحالف دعم الشرعية، والتي بدورها استهدفت كل موقع أو حي اختبأت فيه عناصر المليشيا الحوثية أو خبأت فيه آلياتها.
ففي 24 يوليو 2015م تعرضت مدينة المخا لقصف شديد من طيران تحالف دعم الشرعية، بعد أن حولت مليشيا الحوثي المدينة وأحياءها البسيطة إلى ثكنات لمقاتليها، واتخذت من سكان المخا دروعًا بشرية.
تعمدت مليشيا الحوثي إخفاء آلياتها وعرباتها وأطقمها في أحواش المؤسسات والمنشآت، وفي الشوارع الضيقة داخل المدينة القديمة، وجلبت مجموعة من الآليات وعليها عشرات المقاتلين إلى داخل المدينة السكنية لموظفي الكهرباء بعد أن شردت معظم السكان من منازلهم.
ولأن كل تحركات المليشيا كانت مرصودة لقوات التحالف، فقد تعرضت الأحياء والمناطق والمنشآت التي اختبأ الحوثيون وأخفوا آلياتهم فيها لقصف مكثف، دمر آلياتهم وقتل وأصاب عناصرهم، وخلَّف القصف -إلى جانب ذلك- قرابة 66 شهيداً و280 مصاباً من المدنيين، كما تسبب في تهجير مئات الأسر التي فقدت منازلها وأثاثها وممتلكاتها.
كل يوم من أيام السنة يذكرنا بكارثة أو مأساة أو جريمة ارتكبتها -أو تسببت في ارتكابها- عصابة الحوثي العميلة لإيران، التي جلبت، وما زالت، لليمن واليمنيين الموت والدمار والعار.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مسؤول إسرائيلي يكشف الموعد المتوقع لانتهاء العملية العسكرية ضد إيران