يظل السلام هو الخيار الأول لمساعي استعادة الدولة اليمنية، وإنقاذ الناس من فتن الطائفية وصراعات المذهبية، التي حلت بالبلاد.
لم تكن الحرب خيارا أولا أو مفضلا للدولة اليمنية أو لتحالف دعم الشرعية، فالجماعة الحوثية ومن خلفها إيران هم من دفعوا باليمن والمنطقة إلى حروب متسلسلة، بدأت منذ 2004.
نعمل لوأد الطائفية التي تتخذ من الهاشمية عمامة لها، وليس لاجتثاثهم.
نريد يمن للجميع، تحت ظل دستور وقانون، يضمن للجميع المساواة والحرية، والاستفادة من خدمات الدولة.
ليس من أهداف الشرعية أو الأشقاء في المملكة اجتثاث فصيل أو جماعة.
لن ننقذ اليمن إلا بالتركيز على ما يصلح الناس، ويجنبهم الصراعات الحالية.
يجب علينا الترحيب بأي جهود من الأشقاء لإنقاذ اليمن، مهما صغرت أو قل نتاجها، فكُلفة عام من اجتماعات سلام هي أقل كُلفة من حرب يوم واحد.
هذا ما أؤمن به، مع أن معرفتي الشخصية تؤكد أننا أمام جماعة طائفية تتخذ من الحروب أساسا لمشروعها، لا ترى لليمنيين حقا بالحياة والسلام والاستقرار، ولكن نسأل الله حُسن المخرج وإصلاح حال بلادنا.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة
-
إبنه أعلن الخبر الحزين... وفاة فنان قدير بعد 5 عقود من العمل الفنيّ