قتلوا إمراة البيضاء جهاد الأصبحي قبل أعوام أربعة، دفنوا جريمتهم بلجنة وساطة لوقف التداعيات القبلية الإجتماعية، وحين أرتكبوا صبيحة اليوم الثلاثاء مجزرة رداع في ذات المحافظة، رفضوا أولاً الإعتراف بجريمتهم وعلقوها على شماعة (العدوان)، وتحت ضغط الرأي العام أقالوا مدير أمن البيضاء ورداع كقرابين، للإلتفاف على غضب الناس وإعادة تلميع و تقديم القاتل الحوثي بصفة قاض عدل وملاذ لصون الحقوق.
الواقع إن من ارتكب مذبحة رداع هو النظام السلالي منظومة وأفراداً، وأن من يجب أن يُحاكم هو رأس هذا النظام من المستوى السياسي الأمني الأعلى لا الذيول الأتباع، من يجب أن يُحاكم هو السياسة العنصرية وهذه التراتبية القبيحة في المواطنة، حيث في فقه السلالة لايتساوى دم المواطن والسيد، القبيلي والهاشمي، إبن الشعب وسليل بيت النبوة، ثقافة تؤصل فقهياً إستسهال سفك دم أبناء الشعب،وأزهاق حيواتهم بحرية مطلقة وفي منجاة من العقاب.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
تصريح سعودي يشعل الجدل.. حديث غير متوقع عن جثة صالح!
-
تحذير للمواطنين من ضربة يتعرض لها اليمن خلال الايام القليلة المقبلة تبدأ بشكل تدريجي من اليوم الثلاثاء
-
خارطة طريق جديدة للسلام في اليمن.. الأمم المتحدة تكشف التفاصيل!
-
من هو المسؤول الذي أنهى سنوات الإغلاق؟ الكشف عن صاحب القرار التاريخي بفتح طريق الضالع صنعاء!
-
خطوة مذهلة لأبناء حضرموت تفرح ملايين السعوديين
-
دعاء نبوي إذا قاله أي شخص مكروب أو مهموم فرج الله عنه.. ردده الآن
-
رسميا.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى حسب الحسابات الفلكية