هذا تُبَّعُنا.. فأرُوْنا من تَتْبَعُون
الساعة 10:34 صباحاً

في المتارس وفي مواقع المواجهة وفي خطوط النار يشارك الأبطالَ ساعاتِ الرباط المقدس، ويُحَفِّزُهُم ويتفقد أحوالهم.

في معسكرات التدريب العسكري يوجِّهُ ويعلمُ ويناقشُ الخطط التدريبية، ويتابعُ المستوياتِ والمتغيراتِ والنتائجَ.

في مراكز إعادة التأهيل، وإعادة الجاهزية والاعداد القتالي والمعنوي يحضُرُ ويحاضِرُ ويشرفُ على كل عملٍ ومهمة.   في فعاليات التخرج للدفعات العسكرية والدورات التخصصية وبرامج التدريب العامة والخاصة يحضرُ ويرعَى ويُكَرِّمُ ويحتفي بالانجازِ والابداعِ والتفوقِ والمتفوقين. 

في الاجتماعاتِ والفعالياتِ العسكريةِ يحضرُ ويخطِّطُ ويدير ويرسم الموجهاتِ والملامحَ، ويخوضُ مع القادةِ والضباطِ في تفاصيلِ التفاصيل.

في المسجدِ يجتمعُ بعلماءِ الدين والفقهاءِ والمرشدين والخطباء، ويتشاركُ ويتشاورُ معهم فيما يخصُّ مهمَّة الوعظ والارشاد والتوجيه، ويحثُ ويساندُ على الخطاب الديني الوطني المعتدل، ويشددُ على أهميةِ حمايةِ العقيدةِ السمحاء والفكر السوِيِّ، والهُوِيّة النقيِّة والقيم النبيلة من الاستهداف الممنهج.

في ميادينِ التنميةِ والبناءِ نجدُهُ مع السلطاتِ المحليةِ والتنفيذية وإلى جِوارها ومن خلفِها، بل وقبلَها احيانًا، يحملُ هم التنمية وإعادة بناء المؤسسات، ويحرصُ على توفيرِ الخدماتِ، ووتحقيق اعلى مستوًى مُمكنٍ من متطلبات النمو.

مع المنظماتِ الفاعلة يلتقي ويناقشُ ويقدِّمُ التسهيلاتِ ويُسْدي النصائح ويصوٍّب الاخطاء، ويساعد في وضع خططِ التدخلاتِ واولوياتِها.

في مناطق تواجدِه يزورُ المنشآتِ الخِدْمية، ويتلمّسُ احتياجاتِها، ويزور المديريات والعُزَلِ والقُرى، ويسأل عن احوالها، ويلتقي بالقياداتِ المحلية، وبوجاهاتِ المجتمعِ وبعامّةِ الناس، ويتفقدُ الجميعَ، بعقلية القائدِ المسئول، الذي يُدركُ معنى القيادةِ والمسئولية، وبروحِ اليمني الاصيل، الذي يُدركُ معنى الانتماء للأرض وللبيئةِ وللمجتمعِ وللناس، وبقلبِ وضميرِ الإنسان الذي يحسُّ بالآخرين.

في محافل السياسة يحضر ويقدم المقترحاتِ والأطروحاتِ والرؤى الناضجة، ويُسهِم في تحقيق التحولات والانجازات، ويبتكر الحلولَ والبدائلَ والمبادرات، التي تُنعِشُ الحوارَ المثمر، وتتجاوزُ محطاتِ الركودِ وجُدرانِ التصلُّب.

في مكتبهِ وفي معسكرهِ وفي موقِعِهِ وفوق سيارتِه وحيثما كان، يستقبلُ الناسَ ويستمعُ لهم ويحاور ُهم ويصغي لأوجاعِهِم ويُلَبِّي ما استطاع من احتياجاتِهِم.    ما وصلته استغاثةُ ملهوفٍ اوصيحةُ منكوبٍ إلَّا تفاعل معها بالموقفِ والاحساس، وبما بين يديه من امكاناتِ الاستجابةِ والتدخُّلِ الإيجابي.

هذا هو قائدُنا المِقدامُ الحكيمُ المبادرُ الإنسان، الملتزمُ بتعاليمِ الدين وتشريعاته، المُتَمَسِّكُ بصحيحِ العقيدة، والمتشبِّعُ عَقْلُه وضميرُه بقيمِ المجتمعِ اليمنيِّ الأصيل، وبمفرداتِ الهُوِيَّة اليمنية. 

هذا هو قائدنا ورائدُنا، واميرُنا وراس حربةِ معركتِنا وحادي مسيرنا، وعميدُ جبهتِنا، ورمزُ ثورتِنا التحررية، السائرُ بنا على نهجِ الأقيال المؤمنين الصادقين، الذين عبدوا رحمان السماء، وكفروا بالأصنامِ وبالصنميةِ وبالأوثانِ وبالأزلامِ وبالخرافاتِ قديمِها وحديثِها.

هذا هو رمزُنا ومصدرُ فخرِنا وعنوانُ نصرِنا، ومُعلمُنا ومُلهمُنا وحامي حمى جُمهوريَّتِنا، والاسم المنقوش بالمُسندِ وبالأبجديةِ وبكل اللغاتِ والأحرُف في قلوبِنا وفي عقولِنا وفي وجدانِنا: عَبَقُ الأرضِ وشموخُ الجبالِ وهِبَةُ السماءِ، التُّبَّعُ اليماني العظيم/طارق محمد عبدالله صالح.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان